دبي (الاتحاد)
يواصل دبي للرطب فعاليات دورته الأولى بمشاركة كبيرة من ملاك النخيل والمهتمين والأسر المنتجة، إلى جانب عدد من الجهات الرسمية.
ويشهد دبي للرطب، الذي انطلق يوم السبت الماضي، وينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويستمر حتى 3 أغسطس في قلعة الرمال على طريق دبي العين، مجموعة من الفعاليات والورش التراثية والزراعية.
وأُقيمت على مدار الأيام الماضية أربعة أشواط هي خلاص وبومعان دبي وعام، وتبلغ قيمة كل شوط منها 224 ألف درهم توزع على 15 فائزاً، على أن تستمر أشواط دبي للرطب في الأيام القادمة بإقامة أشواط النخبة دبي وعام، على أن يكون الختام مع كاس الندّر.
وقالت عنود البلوشي، مدير مشروع دبي للرطب، إن الإقبال على المشاركة في الأشواط فاق التوقعات من حيث الكم والنوع، ومن مختلف مناطق الدولة.
وأضافت: «شهدنا تفاعلاً كبيراً من الزوار والمشاركين على حد سواء، مما يعكس الاهتمام الكبير بالنخلة وبموروثنا الثقافي، حيث تميزت النسخة الأولى بتقديم أفكار جديدة تعزز من قيمة النخلة وتعكس روح التجديد في الفعاليات التي تعنى بالرطب».
وأشارت إلى توظيف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في طريقة عرض معلومات عن كل ما يخص النخلة، من خلال استخدام جدران ذكية تعتمد على الإضاءة لترافق الزائر خلال جولته في دبي للرطب.
ولفتت إلى تقديم لعبة فيديو تفاعلية تعليمية للأطفال تعتمد على مبدأ خرف الرطب، حرصاً منا على أن نلبي اهتمامات جميع الأعمار.
وفي سياق متصل، يقدم قسم الأسر المنتجة في دبي للرطب بدورته الأولى منتجات متنوعة ومتعددة تعكس التراث الإماراتي، وتحتفي بالنخلة من خلال عرض المنتجات المرتبطة بها، حيث يضم 10 محال تقدم لجمهور دبي للرطب العديد من الصناعات التقليدية الإماراتية، والمأكولات الشعبية والقهوة العربية، ومنتجات النخيل، بالإضافة إلى الحلويات المرتبطة بالتمور والعطور والبخور والمشغولات اليدوية.
كما يضم الحدث العديد من الشركات والهيئات التي تعنى بالإنتاج الزراعي وبشكل خاص النخيل.