جمعة النعيمي (أبوظبي)

أكد الإسعاف الوطني، أهمية الحوكمة الإكلينيكية، وأثرها على تحقيق التميز في تقديم خدمات الطوارئ الطبية، من خلال التحسين النوعي في مستوى العناية بالمرضى، وترسيخ ثقافة المساءلة والشفافية.
وأضاف: «انطلاقاً من ذلك يحرص الإسعاف الوطني على الالتزام بالحوكمة واستيفاء متطلباتها في جميع مراحل عملياته، الأمر الذي يضمن استمرارية وضع احتياجات المرضى على رأس الأولويات، وحصولهم على أعلى معايير الخدمة المقدمة، وفق أفضل الممارسات الإسعافية المعتمدة عالمياً، ويترجم إطار عمل الإسعاف الوطني الاستراتيجي الخاص بالخدمات الطبية، الأولويات الاستراتيجية للإسعاف الوطني، والتي تعتبر محورية للنجاح في تحقيق الرؤية والرسالة بما يتوافق مع القيم والمبادئ المؤسسية، ويتم تنفيذ إطار العمل هذا من خلال خطة ضمان الجودة الإكلينيكية، والتي تحافظ على مستوى الخدمة، وفق أعلى المعايير الطبية، وذلك من خلال الالتزام ببروتوكولات طبية معتمدة، بما يحقق استدامة جودة الرعاية المقدمة واتساقها».
وأشار إلى الحرص عند اختيار كوادره الإسعافية على اجتيازهم اختبار تقييم مؤهلات مزاولة المهنة، حيث يقوم بعمليات تقييم بصورة منتظمة لمراقبة مستوى الأداء، والتأكد من القدرات في الحفاظ على سلامة المرضى ورعايتهم بالطريقة الملائمة، وبما يسهم في تعزيز الثقة في خدمات الإسعاف الوطني، وبأن تلبية احتياجاتهم هي دوماً أساس خدمات الإسعاف الوطني.
وقال: كما نحرص على تعزيز ثقافة الحوكمة الإكلينيكية والالتزام بممارساتها، من خلال اعتماد آليات متعددة أهمها وضع الأنظمة والسياسات المناسبة، لضمان تقديم رعاية مميزة في مرحلة ما قبل المستشفى، والحفاظ على صحة ورفاهية موظفي الإسعاف الوطني مع تقليل المخاطر التي من المحتمل أن يتعرضوا لها، وتطوير برامج مستدامة تتيح استمرارية التعليم والتطوير المهني للكوادر الطبية، وإخضاعهم بانتظام لعمليات تقييم وتدقيق في مجال الممارسة الميدانية للخدمة من نواح عدة، بما يشمل إدارة المشهد والاستخدام الآمن للأدوات والمواد العلاجية.
التزام 
يلتزم الإسعاف الوطني بتطبيق سياسة الحوكمة، ودعم ثقافتها بتحقيق الامتثال الدائم للأنظمة واللوائح المحلية والحفاظ على اعتماداته وشهاداته الدولية.