تشينغداو (وام)
اختتمت في مدينة تشينغداو الساحلية شرقي الصين فعاليات مهرجان الصداقة الإماراتي - الصيني، احتفاءً بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، والذي استمر على مدار ثلاثة أيام.
وحظيت الفعالية بحضور لافت من المسؤولين والدبلوماسيين من كلا البلدين، إضافة إلى نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاعات الثقافية والتعليمية.
وأكد معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، على هامش اليوم الختامي، عمق العلاقات الإماراتية الصينية وأهمية مواصلة تعزيزها في المجالات كافة، مشيداً بالتطور الملحوظ الذي شهدته خلال العقود الأربعة الماضية، لاسيما في أعقاب الزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في 30 مايو الماضي، التي فتحت آفاقاً واسعة لتوطيد الروابط الاقتصادية ودعم المبادرات الاستراتيجية، وتعزيز التعاون الثنائي في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية.
ومن جهته، أشار محمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة للتمور، إلى الإقبال الكبير من الجمهور الصيني على المنتجات التقليدية الإماراتية، لاسيما التمور، معرباً عن سعادته باهتمام الجمهور الصيني بالتراث الإماراتي.
وأتيحت للحضور فرصة تذوّق أشهر الأكلات الشعبية الإماراتية، للتعريف بالمطبخ الإماراتي، مما أضفى نكهة ثقافية على الاحتفال، عكست التبادل الحضاري بين البلدين.
واختتمت الفعالية بعرض جوي مبهر بالطائرات المسيّرة «الدرون»، التي أضاءت سماء تشينغداو بتشكيلات ضوئية تمثل رموز البلدين، وحفل فني قدم لوحات من التراث الثقافي لكلا البلدين عكس عمق التبادل الحضاري بين الإمارات والصين.