أبوظبي (الاتحاد)
عقد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي اجتماعه الدوري الثاني لعام 2024 والأول بعد المرسوم الاتحادي بإعادة تشكيله برئاسة معالي العلامة عبدالله بن بيّه.
وفي بداية الاجتماع، رفع معالي العلامة عبدالله بن بيّه باسم المجلس أسمى آيات التقدير وعظيم العرفان إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على ثقته الكريمة وعلى دعم سموه الكبير والمتواصل للمجلس.
كما أعرب معاليه عن شكر المجلس وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، على رعايتهم الكريمة لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وأعماله منذ تأسيسه.
وأضاف معالي العلامة ابن بيّه أن الرؤية الريادية لصاحب السمو رئيس الدولة جعلت من دولة الإمارات مثالاً يحتذى في ترسيخ قيم التسامح والتعايش ونشر السلام والتقدم والازدهار، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يحفظ سموّه ويمده بموفور الصحة والعون والتوفيق.
كما بيّن معاليه أن ثقة القيادة الرشيدة التي تجلت في هذه المراسيم تستوجب من المجلس رئاسةً وأعضاء بذل أقصى الجهد وأداء المسؤوليات على أكمل وجه، وأتم طريقة.
كما استعرضت الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بالندب، جدول أعمال الاجتماع المتضمن جملة من مشاريع المجلس من أبرزها المؤتمر العلمي الثالث الذي يعتزم المجلس تنظيمه خلال الأشهر القادمة.
كما اطلع المجلس على سير العمل في عدد من مشاريعه الأخرى واستعرض عدداً من الاستفسارات الواردة إلى المجلس لطلب الفتوى من الجهات المعنية في الدولة.
ووفقاً للمرسوم الاتحادي، يضم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في عضويته كلاً من الدكتور عمر حبتور الدرعي، نائباً للرئيس، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، والدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد، وجمال سالم الطريفي، والدكتور إبراهيم عبيد آل علي، والمستشار عبدالرحمن علي حميد الشامسي، والدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، والدكتورة فاطمة سيف الدهماني.