أبوظبي (وام)
قال معالي حمد عبدالرحمن المدفع رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية إن "يوم عهد الاتحاد" الذي وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" باعتماده، يوم تاريخي جديد تسطره قيادتنا الحكيمة، في دولة الإمارات العربية المتحدة، معربة عن وفائها للوطن وصنّاع نهضته ومجده وتقدمه. وأضاف معاليه أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتوجيهه بأن يكون 18 يوليو من كل عام مناسبة وطنية تحمل اسم "يوم عهد الاتحاد" وتجسد قيم الوحدة، أراد من شعب الإمارات أن يستذكر ذلك التاريخ الذي وضع فيه المؤسسون الأساس الصلب لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، ضاربين أروع الأمثلة بالأفعال وليس بالأقوال في الإخلاص للوطن، ومقدمين للعالم درساً بليغاً في بناء الحضارة.
وأشار إلى أن "الآباء المؤسسين، وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، تكاتفوا وتعاضدوا وتعاهدوا على العطاء لتنطلق عملية البناء والعمل الدؤوب من أجل الوطن وأبنائه. وعلى نهجهم، واصلت قيادتنا الرشيدة المسيرة المظفرة بعزم وهمة وأمل وتفاؤل وثقة بالمستقبل؛ فازدهر الوطن بجهودهم وبتوجيهاتهم ومتابعتهم وحرصهم على أن تكون إماراتنا واحة للأمن والسلام والإخاء والتسامح".
وأكد معالي حمد عبدالرحمن المدفع أن ذلك التاريخ كان بدايةً حقيقيةً لمرحلة من التطور السريع في مختلف المجالات. فكان بناء المؤسسات الاتحادية محطة مهمة لما لها من دور في تنسيق السياسات وتعزيز الاستقرار والتنمية.
واختتم معاليه بالقول "ها نحن نواصل على ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة المضي على ذات النهج، وها هي الإمارات العربية المتحدة تقدم للعالم أروع الأمثلة في بناء الأوطان وازدهارها، وبناء مجتمعات المعرفة واقتصاد المعرفة وتمكينها".