أبوظبي (الاتحاد)
شهد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، أمس، حفل تخريج الدفعة السادسة في برنامج النخبة والدفعة الثانية من برنامج طموح في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.
وكُرِّم الخرّيجون لإكمال تدريبهم المكثف بنجاح، والذي استمر لأشهر عديدة في مجال البحث والتطوير في مجموعة واسعة من مجالات التكنولوجيا المتقدمة. وحضر حفل التخريج اللواء خليفة حمد الكعبي، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، والعميد الركن عبيد علي المنصوري، رئيس الإدارة التنفيذية للتعليم والتدريب في هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، إضافة للعديد من الضيوف والشخصيات البارزة.
وأكد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون، بهذه المناسبة، حرص قيادتنا الرشيدة تحت ظلّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الدولة، حفظه الله، على تمكين وإعداد شباب الوطن، فإنّ الاستثمار في الشباب والعمل على تأهيلهم يعتبر نهجاً إماراتياً ثابتاً منذ نشأة دولتنا في سبعينيات القرن الماضي وحتى وقتنا الراهن. لأن الشباب مثلما هم عماد الحاضر فإنّهم صنّاع المستقبل.
وقال الدكتور يوسف الحمادي، نائب رئيس أول للشؤون الأكاديمية وخدمات الطلبة في جامعة خليفة بالإنابة: «تفخر جامعة خليفة بتخريج الدفعة السادسة في برنامج النخبة والدفعة الثانية من برنامج طموح وتمكين الجيل القادم من المبتكرين والمتخصصين والرواد في القطاعات الصناعية الاستراتيجية في دولة الإمارات. ويؤكد تخريج هذه المجموعة المتنوعة على فعالية المنهج الدراسي المكثف في مجال البحوث والمعايير العالية لبرنامجي النخبة».
مشاريع بحثية وابتكارات
أطلقت جامعة خليفة برنامجي النخبة وطموح عام 2019 بالتعاون مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، حيث ساهم البرنامجان بتخريج عدد من منتسبي برنامج النخبة في إكمال برامج التدريب والمشاريع البحثية وجميع المهام التي كُلِّفوا بها خلال نسخة العام 2024.
واستعرض خريجو النخبة في يناير 2024 العديد من الابتكارات التي تشمل الطائرات بدون طيار والروبوتات التي تعمل تحت الماء في النسخة السادسة من معرض الأنظمة غير المأهولة «يومكس» ومعرض المحاكاة والتدريب «سيمتكس». ويساهم برنامج النخبة بإعداد المنتسبين، من خريجي الجامعة، للدراسات العليا وتمكينهم من تمثيل دولة الإمارات في المسابقات الدولية والمشاركة في البحوث ونشر نتائجها.
طموح
يوفر برنامج طموح لخريجي الثانوية العامة منصة للتعلم المكثّف، خاصة في المجالات العلمية والتقنية ويساهم في استكشاف عالم المعرفة والابتكار، حيث يقوم المشاركون بدراسة مواد تقنية من خلال جلسات التطوير المهني التي يُقدمها مركز التعليم والتعلم والزيارات البحثية التعريفية التي ينسقها مكتب البحوث والمراكز البحثية المختلفة. وبذلك، يتم رفدهم بالمعرفة النظرية والمهارات العملية اللازمة للتطور الأكاديمي والمهني.