أبوظبي (الاتحاد)
ضمن جولة مركز تريندز للبحوث والاستشارات البحثية العالمية في جنوب أفريقيا، قام باحثو المركز بزيارة لجامعة كيب تاون، حيث تم عقد جلسة حوارية مع وحدة بحوث سياسات التنمية في (DPRU)، تم خلالها استعراض آفاق التعاون البحثي المشترك بين المركز ووحدة البحوث، وذلك في إطار سعي المركز لتوسيع نطاق انتشاره وتعزيز علاقاته مع المؤسسات البحثية الأفريقية الرائدة على مستوى العالم.
واستعرض باحثو مركز «تريندز» برئاسة الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، مع مسؤولي الوحدة برئاسة الدكتور هارون بورات، مدير الوحدة، أهمية مراكز الفكر والبحث العلمي وضرورة التعاون بينها، للخروج بمحتوى علمي قادر على استشراف الأحداث وتداعياتها، والإسهام في وضع حلولٍ للتحديات ووضع رؤى وازنة، وطرح الحلول ومواجهة التحديات برؤى صائبة.
حضر الجلسة الحوارية الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، وضمت باحثي مركز «تريندز» وعدداً من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات، الذين ناقشوا مع نظرائهم في وحدة بحوث سياسات التنمية في جامعة كيب تاون، العديد من الموضوعات التي تهم الساحة الأفريقية عامة وجنوب أفريقيا خاصة.
وبعد أن تعرف كل طرف على الآخر، تمت مناقشة مجالات التعاون البحثي المشترك، بما في ذلك تبادل الباحثين والخبراء، وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، ونشر الأوراق البحثية، إضافة إلى إمكانية التعاون في مجال التدريب.
وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز علاقات التعاون لما لذلك من أثرٍ كبيرٍ في تعزيز البحث وتوسيع نطاق انتشاره.
وأعرب الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، عن رغبة المركز في التعاون مع وحدة بحوث سياسات التنمية في جامعة كيب تاون، إحدى أعرق المؤسسات البحثية في أفريقيا، بما يسهم في تعزيز البحث العلمي، وإتاحة الفرصة أمام باحثي الجانبين لتبادل الخبرات، بما يثري عملهما ويحقق أهدافهما المشتركة.
وبدوره، رحب الدكتور هارون بورات، مدير وحدة بحوث سياسات التنمية في جامعة كيب تاون بوفد «تريندز»، معرباً عن تقديره لهذه الزيارة والجلسة الحوارية، مؤكداً ترحيب الوحدة بالتعاون مع «تريندز» عبر مكتبه في كيب تاون، مشيداً بخطوة افتتاح المكتب ورؤيته البحثية المستنيرة.
وقال إن خطوة افتتاح مكتب «تريندز» في كيب تاون، تشكّل فرصةً للتواصل من قرب وتوسيع نطاق التعاون، مؤكداً أن هذا المكتب سيؤدي دوراً مهماً في تعزيز التعاون البحثي بين العالم العربي وأفريقيا، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة للمنطقتين.