دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، المعرض التسويقي الرابع للأسر المنتجة، تزامناً مع موسم "نجم البلدة" السياحي، بمشاركة 61 أسرة منتجة بمديرية المكلا، وعدد 39 أسرة منتجة بمديرية غيل باوزير، بهدف إبراز مواهب هذه الأسر ودعم رائدات الأعمال وصاحبات المشاريع الصغيرة في محافظة حضرموت، ومساعدتها على تسويق منتجاتها وتعزيز دورها في الاقتصاد المحلي في ساحة العروض (المنصة) بساحل حضرموت، وذلك برعاية مبخوت مبارك بن ماضي محافظ محافظة حضرموت وبالشراكة مع مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بحضرموت الساحل.

وخلال مراسم حفل تدشين، أعرب الدكتور أحمد باصريح وكيل محافظة حضرموت، عن تقدير السلطة المحلية، متمثلة في محافظ محافظة حضرموت، لجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دعم هذا المعرض والأسر المنتجة في المحافظة، مؤكداً أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود تنمية المشاريع الصغيرة وتمكين المرأة اقتصادياً، وتحقيق التنمية المستدامة في المحافظة، وتشجيعهم وتقديم التسهيلات لتسويق منتجاتهم.

ومن جانبه أثنى أحمد باضروس، مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، على الدور الفاعل التي تقوم به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت، تزامنًا مع موسم البلدة السياحي، وتنوع فعالياتها عبر إقامة معرض للأسر المنتجة وخيمة للتبرع بالدم لمرضى الثلاسيميا والإسعافات الأولية لأهل حضرموت وجميع الضيوف من خارج المحافظة.

وبدوره أكد المهندس حامد سالم قوايا مشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية تمكين الأسر المنتجة وتوفير الفرص لعرض منتجاتها، وتشجيعها على تعزيز روح المبادرة والابتكار لدى هذه الأسر، عبر توفير منصة تسويقية فعالة تساعد الأسر المنتجة على التواصل مع المستهلكين وزيادة مبيعاتها، مما يساهم في تحسين مستوى معيشتها ودعم الاقتصاد المحلي. وأضاف قوايا أن هذا المعرض التسويقي للأسر المنتجة بنسخته الرابعة والذي يستمر حتى 30 يوليو، يهدف إلى إبراز مواهب هذه الأسر ودعم رائدات الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة في محافظة حضرموت، ومساعدتها على تسويق منتجاتها وتعزيز دورها في الاقتصاد المحلي.

ويتضمن المعرض، عدة أقسام أبرزها الأعمال اليدوية والتراثية والخياطة والتفصيل بأنواعها والحرفية والنسيج والبخور والعطور والإكسسوارات والكروشيه والمأكولات الشعبية.

وفي سياق متصل، دشنت الهيئة أيضا خدمات إسعافات أولية للغريق وإسعافات أولية لزوار موسم “نجم البلدة”، بالتعاون مع قوات خفر السواحل إلى جانب تقديم خدمات تثقيف صحي تشمل حملة التبرع بالدم لصالح مرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية، بالشراكة مع المركز الوطني لنقل الدم وابحاثه ومؤسسة سدن للثلاسيميا وامراض الدم الوراثية.