جمعة النعيمي (أبوظبي)

أشاد العميد محسن سعيد المنصوري، مدير قطاع السلامة العامة بالإنابة في هيئة أبوظبي للدفاع المدني، أمس، خلال ملتقى «يوم المسعف العالمي 2024»، بجهود المسعفين في الميدان، حيث ألقى كلمة العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني بالإنابة، قائلاً: «نشيد بدور الشركاء الاستراتيجيين وأبطال الميدان المسعفين»، وقال في كلمة له: «ننتهز هذه الفرصة للتكريم والاعتراف بجهودهم الكبيرة في ساحة الميدان».
وأكد أن يوم المسعف العالمي يأتي لتعزيز الدور الحيوي الذي يلعبه المسعفون لحماية الأرواح، وتعزيز السلامة المجتمعية، وإبراز جهود المسعفين المتميزين الذين يبذلون جهوداً استثنائية ومتميزة لإنجاز وتنفيذ الوجبات المنوطة بهم، الأمر الذي يرفع روح العمل لديهم، ويعزز من قوة الأداء والكفاءة والدافعية والإخلاص في العمل. ودعا المنصوري أفراد المجتمع إلى دعم جهود المسعفين، وتقدير جهودهم، وتسهيل المهام، وإتاحة الفرصة لهم لأداء مهامهم على أكمل وجه. 
ساحة الميدان
بدوره، أكد المقدم خالد الكعبي، مدير إدارة الإسعاف في هيئة أبوظبي للدفاع المدني، أن «الهيئة» تحتفي بيوم المسعف العالمي؛ وذلك تقديراً لجهودهم في إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات المرضية والإصابات الناتجة عن الحوادث، بكل حرفية، مشيراً إلى أن التكريم في هذا الملتقى يأتي نظراً للإنجازات التي قاموا بها خلال السنوات الماضية، محلياً ودولياً.
وأضاف أن الجلسات النقاشية أكدت أهمية ودور المبلغ أو المجتمع في التعاون مع المسعفين في ما يخص الاستجابة الأولية للحالات عند الإبلاغ، وذلك من خلال اتباع الإجراءات السليمة للتعامل مع الحالات لحين وصول المستجيب الأول أو الإسعاف لموقع الحادث، وكذلك أهمية التدريب للطلبة الذين سيكونون مسعفي المستقبل في أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام.
من جهته، قال مبارك عثمان الغفلي، مسعف متوسط من هيئة أبوظبي للدفاع المدني: لا ننسى أن دور المسعف مهم جداً في المجتمع، وهو أول خط لإسعاف المرضى أو المصابين، مضيفاً أن المسعف هو أول شخص يصل في الحالات الخطيرة أو الحالات الطبية، داعياً أفراد المجتمع إلى التعاون مع المسعفين وإفساح المجال لهم لتأدية عملهم وواجبهم الإنساني على أكمل وجه وبكل محبة. 
ورش متنوعة
تضمن الملتقى ورشاً عملية مختلفة ومتنوعة، مع العروض التقديمية التي سلطت الضوء على الممارسات المتقدمة في مجال الإسعاف والطوارئ، إضافة إلى جلسات نقاشية مع خبراء ومتخصصين تبادلوا فيها الأفكار والخبرات حول تطوير خدمات الإسعاف والتحديات التي تواجه المسعفين. واختتم الملتقى بتوزيع الجوائز التقديرية على المسعفين الذين أظهروا تميزاً وإخلاصاً في عملهم خلال العام، في لفتة تقدير لجهودهم الكبيرة في خدمة المجتمع وحماية الأرواح.