أبوظبي (الاتحاد) 

كشف مركز الشباب العربي أسماء أعضاء الدورة الثانية لـ«مجلس الشباب العربي للتغير المناخي»، لعام 2024-2026، وذلك بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، ومكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون التغير المناخي، وبالشراكة مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص العربية والخاص. ويضم المجلس في دورته الحالية 12 شاباً وشابة من 10 دول عربية، بخبرات متقدمة في مجالات البيئة والاستدامة والتغير المناخي. ويأتي الإعلان عن إطلاق النسخة الجديدة للمجلس بهدف مواصلة عمل المجلس في تمكين الشباب العربي من العمل المناخي، وإيجاد الحلول والمقترحات من منظورهم وتقديمها كتوصيات لصنَاع القرار في الوطن العربي.
 قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28: «تحرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على صقل مهارات الشباب وتأهيلهم ليقوموا بدور فعّال في بناء مستقبل مستدام. ويقوم مركز الشباب العربي بدور مهم في هذا المجال، بما يعزز مساهمة أجيال المستقبل في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجميع»، مشيراً إلى «الدور المحوري للشباب في إنجاح مخرجات COP28، وحِرص المؤتمر على تعزيز مشاركتهم من خلال إضفاء الطابع المؤسسي بشكل رسمي على دور رائد المناخ للشباب في مؤتمرات الأطراف المستقبلية لدعم استمرار المشاركة الفاعلة للشباب في العمل المناخي».
ورحّب معاليه بانضمام أعضاء جدد إلى «مجلس الشباب العربي للتغير المناخي»، معرباً عن ثقته بأنهم سيقومون بدور مؤثر في الحد من تداعيات تغير المناخ ونشر الوعي المجتمعي حول هذا الموضوع المهم. وأشار معاليه إلى أن توسيع قاعدة المشاركة الشبابية في العمل المناخي واستقطاب أصحاب الكفاءات الواعدة خطوة استراتيجية لصناعة أجيال عربية أكثر وعياً ومعرفة بالتحديات الحالية.
وأكد معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي: «يشهد ملف التغير المناخي تطورات سريعة على المستوى العالمي، وهذا ما يفرض علينا ضرورة تعزيز وتكاتف المزيد من الجهود من أجل إبقاء الشباب في قلب المتغيرات والاستماع إلى آرائهم، والاستفادة من توصياتهم لتصميم وتنفيذ الحلول المبتكرة للحد من تحديات التغير المناخي، واستشراف الفرص المستقبلية». وأضاف معاليه: «سيبني المجلس الجديد على مكتسبات الدورة السابقة لزيادة الوعي بقضايا التغير المناخي في الأوساط الشبابية، بالاستفادة من الشبكة الشبابية الدولية وقاعدة البيانات التي تمكن مركز الشباب العربي من بنائها خلال فوزه بتنظيم واستضافة مؤتمر الشباب من أجل المناخ «كوي18»، وسنعمل مع أعضاء المجلس الحالي، ممن تنافسوا بجدارة مع مئات من المرشحين، على توجيه طاقة الشباب نحو أولويات العمل المناخي». 
تدريب واستعداد شامل
ينضم أعضاء المجلس الجديد لبرنامج تدريبي مكثف خلال الفترة القادمة، استعداداً لسلسلة من المشاركات في الفعاليات والمؤتمرات لتمثيل أصوات الشباب العربي، وتوسيع شبكة عمل المجلس، والمساهمة في برامج تطوير المهارات والسياسات ودعم صناع القرار، وتعزيز التعاون والشراكات الإقليمية، وإجراء دراسات واستطلاعات متخصصة للمساهمة برفع الوعي المناخي.