آمنة الكتبي(دبي) 

استقبلت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عبر خط المساعدة قرابة11 ألف اتصال خلال العام الماضي، فيما شكلت نسبة الرد خلال 20 ثانية أكثر من 96 %، حيث توفر المؤسسة منظومة متكاملة ونوعية من قنوات الاتصال الرقمي عبر مختلف حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الخط الساخن، لاستقبال اتصالات المتعاملين الراغبين في المساعدة أو الاستشارات النفسية، فضلاً عن الموقع الإلكتروني.
وعززت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال منظومتها الرقمية بإضافة خاصية «واتس أب» كقناة لتلقي البلاغات حول العنف، وطلبات الاستشارات النفسية والاجتماعية والقانونية التي ترد المؤسسة ضمن مجالات اختصاصها، بهدف تعزيز منظومة الخدمات والمساهمة في تسهيل وتسريع وتيرة العمل فيما يتعلق بطلب الخدمة والحصول عليها، وذلك عبر الرقم 971800111.
يأتي ذلك انطلاقاً من حرص المؤسسة ومساعيها نحو تنويع قنوات الاتصال والتواصل مع المتعاملين والمستهدفين، وتعزيز منظومة القنوات الذكية، عبر توظيف وفرة الخيارات الرقمية والتكنولوجية الحديثة توظيفاً مثالياً، ينسجم مع توجهاتها ويلبي طموحات الأشخاص المستهدفين.
وتبني المؤسسة استراتيجية تطويرية في مجالات تعزيز القنوات الرقمية، بهدف تحقيق النتائج الإيجابية فيما يتعلق بالأشخاص الذين يتعرضون للعنف، وبما يسهم في تعزيز مكانة المؤسسة وجهودها الرامية في توفير أعلى معايير الخدمات ووفق أفضل الممارسات العالمية التي تقود إلى تحقيق متطلبات مجتمع خالٍ من العنف.
وتنطلق المؤسسة في برامجها ومبادراتها من خلال استراتيجية شاملة ومرنة، تهدف إلى قيادة التحول في أساليب وآليات توفير الخدمات الرقمية النوعية، التي تتميز بالإيجابية وتحقق الأهداف المرجوة وترتقي بكفاءة الأداء، وتضمن توفير أفضل الخدمات لضحايا العنف الأسري والتنمر.
أفضل التجارب العالمية
منذ تأسيسها عام 2007 سعت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال إلى الاطلاع على أفضل التجارب العالمية في مجال مكافحة العنف والتنمر وجرائم الاتجار بالبشر، وحققت خلال مسيرتها قفزات نوعية في مجال مكافحة تلك الجرائم، وتبنت نهجاً تطويرياً يعتمد على الحفاظ على المكتسبات من خلال البناء عليها وتوظيف أحدث الكفاءات والكوادر الوطنية، فضلاً عن الاستعانة بالممكنات الرقمية.