أبوظبي (الاتحاد)

أطلقت أكاديمية ربدان، مُبادرة «حلقات الجاهزية» أوَّل منصَّة شبابية حوارية متخصصة في المجالات الأمنية والدفاعية، بهدف تمكين الشباب وتوعيتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الأمنية والدفاع الوطني، وغيرها من المواضيع التي تُسهم في تعزيز منظومة الأمن الوطني والجاهزية في دولة الإمارات.
وتتضمن المبادرة مجموعة من الجلسات التخصصية المُتاحة لمختلف فئات المجتمع، والتي تستضيف خُبراء وشخصيات وطنية بارزة وصُنّاع قرار ومتخصصين في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.
 وعقدت «حلقات الجاهزية» جلستها الأولى بعنوان «الأمن البصري: تمكين الشباب عند تقاطع الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والدفاع الوطني»، واستضافت فيها معالي الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي. وتحدث معاليه في الجلسة عن دور الشباب الإماراتي والفرص المتاحة أمامه للمشاركة بفاعلية في التقدم العلمي، لتعزيز تدابير الأمن الوطني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والإسهام في التنمية والابتكار والبحث التقني.
وأكّد معاليه على دور الشباب الفاعل في مجتمعهم ودولتهم. وركز على أهمية إطلاق برامج تدريبية وتعليمية لمساعدة الشباب ورفع وعيهم بأهمية البحث الأكاديمي والابتكار التكنولوجي، وتسخير الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمن السيبراني والحلول الأمنية والتحليل الاستخباراتي، بهدف ابتكار طرق جديدة للحد من المخاطر السيبرانية.
 وعُقدت الجلسة الثانية بعنوان «الوصول للتكامل: الشباب، الإعلام، والأمن الوطني في العصر الرقمي»، واستضافت «حلقات الجاهزية» فيها معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، الذي تحدث عن أهمية اقتران العمل الإعلامي بالمسؤولية، مؤكداً أن غرس قيم الولاء والانتماء هو أفضل درع للأمن الوطني. ولفت معاليه إلى أن تمكين الشباب يأتي على رأس أولويات دولة الإمارات، ولذلك تنصب كل الجهود لتأهيل الأجيال الجديدة، وتزويدها بمعارف العصر والخبرات التي تستنفر طاقاتها وتؤهلها للقيام بدورها في صناعة مستقبل الدولة. يُذكر أن المرحلة المقبلة ستشهد عقد مزيد من جلسات «حلقات الجاهزية» في أبوظبي، وستعلن عناوينها في قنوات التواصل الرسمية التابعة للأكاديمية.