جنيف (الاتحاد)

أشادت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بالجهود الصحية التي وفرتها دولة الإمارات العربية المتحدة على المستوى الدولي، ودعمها لاستمرارية تقديم الخدمات الصحية الجيدة خلال الأزمات والصراعات المسلحة بالعديد من الدول، وذلك خلال مشاركتها في الدورة «56» لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وبموازاة ذلك، أثنت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان على المساعدات الطبية التي قدمتها الإمارات خلال جائحة «كوفيد- 19»، والتي شكّلت 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة في إطار التعافي من تلك الآفة العالمية، والتي جسّدت مضامين التلاحم الإنساني الذي يسود مجتمع الإمارات ويعبّر عن قيمه.
جاء ذلك في بيان شفهي قدمته أمام مجلس حقوق الإنسان الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، في الاجتماع الحادي عشر من أجندة اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، وفي إطار النقاش العام الخاص بـ«الحق في الصحة»، المعني بالبند الثالث من أجندة الدورة «56» المنعقدة في قصر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف.
وخلال بيانها الشفهي الذي قدمته الدكتورة الكعبي، أبرزت العديد من المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتسهيل وتعزيز التضافر والاستجابة الدولية، من خلال تعزيز سلاسل الإمداد والنقل الدولي المعني بلقاحات «كوفيد- 19» حول العالم، وعلى وجه التحديد مبادرة «ائتلاف الأمل»، وكذلك دعمها للجهود العالمية المعنية بتعزيز التمتع الكامل والشامل بالحق في الصحة، كمبادرة «كوفاكس» التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، بهدف توزيع ملياري جرعة من اللقاحات على المستوى الدولي.
وفاء
شدّدت رئيسة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، في بيانها، على أهمية وفاء الدول بالتزاماتها المتعلقة بضمان الصحة الجيدة، وفق متطلبات الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، كما دعت إلى ضرورة تعزيز التضافر الدولي لمواجهة الأزمات الصحية التي تهدد العالم، واستجابة الدول للآثار والتبعات السلبية المترتبة على الجوائح الصحية، ومناقشة هذه المسألة المهمة خلال جلسات «قمة المستقبل» المرتقبة نهاية العام الحالي في نيويورك. وأعربت الكعبي عن بالغ تقديرها لجهود مجلس حقوق الإنسان، في تعزيز وإعلاء الحق في الصحة على المستوى الدولي بالعديد من الدول كالسودان وفلسطين، لاسيَّما خلال الأزمات والجوائح العالمية، مشيدةً في الوقت ذاته بجهود المقرر الخاص المعني بالحق في الصحة.