أبوظبي (الاتحاد)

دعت شرطة أبوظبي والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، خلال خطبة الجمعة الأسر وأفراد المجتمع إلى حماية الأجيال من مخاطر المخدرات، التي تعد جريمة تقود إلى آثار مدمرة.
وحذرتا من أصدقاء السوء وسلوكياتهم المريبة في دعوة أقرانهم أو أصدقائهم لتجربتها بغرض التسلية، فتكون تلك البداية لنهاية مؤلمة والسقوط بعدها إلى الهاوية.
وأكدتا أن الإدمان يعد غدراً بالوطن وخذلاناً لقيادته التي هيأت الأسباب لراحة أبنائها وسعادتهم وأنفقت الأموال لتعليمهم، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، ليحملوا بعد ذلك مسؤولية الوطن.
وأوضحت شرطة أبوظبي، أن مراقبة الأسرة لسلوكيات الأبناء تعد حماية لهم من الانجرار للمخدرات فالأسرة هي خط الدفاع الأول لحمايتهم منها، وأن التفكك الأسري والخلافات بين الزوجين، والدلال الزائد وضعف الوازع الديني ورفقاء السوء، من أكثر الأسباب التي تدفع الشباب والمراهقين إلى الوقوع في فخ الإدمان.