أبوظبي (الاتحاد) 

نظمت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ووزارة الطاقة والبنية التحتية سلسلة اجتماعات وورش عمل، بهدف بناء قدرات الجهات والكوادر الوطنية في مجالات احتساب مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، وتقييم التقدم في الأجندة العالمية 2030 بناء على الخطة الوطنية لبيانات أهداف التنمية المستدامة. 
وجاءت الورشة، ضمن جهود فريق الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، لتعزيز العمل مع المنظمات العالمية المسؤولة عن مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، بالتعاون مع أعضاء اللجنة الوطنية والجهات المحلية، لاحتساب مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، والعمل على إيجاد حلول للتحديات المتعلقة بالبيانات ومنهجيات الاحتساب. 
وأكد عبدالله ناصر لوتاه، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن نشر ثقافة الوعي بالاستدامة وبناء القدرات لتشكيل فرق عمل حكومية قادرة على المساهمة في تعزيز تقدم دولة الإمارات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، يمثل أولوية كبرى لعمل اللجنة في الفترة الحالية، ومحوراً مهماً لمواكبة المتطلبات والمتغيرات المتسارعة التي يواجهها العالم في مسيرته، لتحقيق أهداف أجندة التنمية العالمية 2030.
من جهته، أكد الشيخ ناصر القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، أن ورشة العمل تأتي في إطار التزام الإمارات بأهداف التنمية المستدامة، وحرص الوزارة على دعم ملف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الدولة تعمل دائماً على استدامة البنية التحتية، ومن أجل ذلك تبذل الوزارة جهوداً حثيثة مدعومة بقيادة رشيدة ذات رؤية استشرافية في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.