دينا جوني، إبراهيم سليم، لمياء الهرمودي، سعيد أحمد (الاتحاد)

يختتم اليوم طلبة الثاني عشر امتحانات نهاية العام الدراسي 2023-2024 في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبّق منهاج وزارة التربية والتعليم اليوم، ليؤدي طلبة المسارين المتقدم والنخبة مادة الكيمياء، فيما يُمتحن طلبة المسار العام بمادة الأحياء أو الكيمياء.
ويتوقع الطلبة إعلان نتائج الامتحانات في الفترة الواقعة بين 13 و15 يوليو المقبل وفق البرمجة الزمنية المعتمدة من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي للفصل الدراسي الثالث والأخير من العام الأكاديمي الجاري.
وتبدأ الاختبارات التعويضية يوم 20 يونيو الجاري وتستمر لغاية 26 يونيو 2024، فيما تبدأ اختبارات الإعادة لنهاية العام الدراسي من 8 يوليو المقبل ولغاية 12 يوليو 2024.
وتبدأ إجازة الطلبة الناجحين والذين لن يخضعوا للاختبارات التعويضية والإعادة في الأول من يوليو المقبل، فيما تبدأ إجازة الصيف للكادر الإداري والتعليمي اعتباراً من 15 يوليو.
وقد أدى طلبة الثاني عشر أمس، امتحانات نهاية الفصل الثالث في مادة التربية الإسلامية، والتي تعدّ «الأسهل» بالنسبة لهم. وأشارت الطالبات لمياء الرئيسي، وخولة الشحي، وهند الصوالح  إلى أن الأسئلة جاءت غاية في السهولة، ولم يواجه أي من الطالبات في اللجان التي امتحنوا فيها أي صعوبات في فهم الأسئلة والإجابة عليها، مؤكدين أن الورقة الامتحانية لم تخرج عن الوحدات الدراسية التي درسوها خلال الفصل.
وتختتم اليوم الجمعة امتحانات العام الدراسي 2023/ 2024، حيث يؤدي طلبة الثاني عشر «متقدم» الامتحان في مادة الكيمياء، بينما يؤدى طلبة الثاني عشر عام الامتحان في مادة الأحياء.
وفي أبوظبي، أدى طلبة الثاني عشر أمس، الامتحان في مادة التربية الإسلامية، والتي احتوت على كثير من الأسئلة، التي احتاجت إلى تفكير وتركيز، واعتمدت على التفاسير للآيات التي تضمنها الامتحان من سورتي النور والنمل. وتباين رأي الطلبة بين المتوسط وفوق المتوسط للامتحان، حيث اعتمدت الأسئلة على عدد من الأسئلة مع إجابات متقاربة والاختيار من بينها، في حين قال البعض، إن الامتحان صعب قليلاً.
وقال يوسف زايد الزعابي وعبدالله الكويتي ويوسف عيده، ويوسف طارق وهادي كمال: إن الامتحان لا هو بالسهل ولا بالصعوبة، لكن تشابه الخيارات يحتاج إلى التركيز والدقة في الاختيار. والامتحان تضمن آيات قرآنية وتفاسير مطلوبة ومعاني كلمات والتأويلات وما يرتبط بالآيات.

طلبة الشارقة: لا صعوبات 
أعرب عدد من طلاب وطالبات الثاني عشر في الشارقة عن رضاهم التام على مستوى الامتحانات التي اجتازوها خلال الأيام الماضية، مثنين على عمل أعضاء اللجان الامتحانية فيها، وعلى آلية التنظيم فيها، حيث لم تشهد اللجان بشكل عام منذ بدء الامتحانات أية تحديات أو صعوبات تذكر.
كما أكدوا على أن أسئلة امتحان مادة التربية الإسلامية كانت إلى حد ما مناسبة، وقد تم تدريبهم على جزء كبير منها، كما أنه لم ترد شكاوى من الطلبة حول الأسئلة الامتحانية، وحيث أكد محمد الشامسي من الصف الثاني عشر في الشارقة على أن أسئلة الامتحان كانت مناسبة إلى حد ما، ولم يكن هناك أي تحديات في جانب الوقت المتاح سواء للاختبارات الورقية أو الإلكترونية، متمنياً أن يكون الاختبار النهائي أيضاً سهلاً وبعيداً عن الأسئلة الصعبة، لكي يكون الختام مسكاً.

طلبة عجمان: الأسئلة واضحة
أكد عدد من طلبة الثاني عشر بمدارس عجمان، إن أسئلة اختبار مادة التربية الإسلامية، مرت بسلام، مؤكدين أن الأسئلة جاءت سهلة وواضحة ومناسبة للجميع، ولم تواجههم صعوبة في الإجابة عليها.
وقال الطالب إبراهيم عثمان الأمير، مسار عام بعجمان، أن الأسئلة جاءت إلكترونياً، وعلى فترة واحدة، واستطاع الإجابة عليها جميعاً من دون أي مشاكل، لافتاً إلى أن الأسئلة كانت واضحة وبسيطة ولا تحتاج إلى تفكير.
وقال الطالب صالح حسن يوسف، مسار عام بعجمان، إن أسئلة اختبار مادة التربية الإسلامية، مطابقة للنماذج التي تدربوا عليها خلال دراستهم، وجاءت لجميع المستويات الطلابية، حيث أبدى الكل ارتياحه من سهولة الأسئلة وكفاية الوقت المحدد للاختبار.

طلبة أم القيوين: بسيط ومباشر
أبدى معظم طلبة الثاني عشر بمدارس أم القيوين، ارتياحهم لسهولة أسئلة اختبار مادة التربية الإسلامية، التي جاءت مباشرة وبسيطة، حيث استطاعوا إنجاز الاختبار في وقت قصير.
وقال الطالب منصور محمد الطنيجي، مسار النخبة بأم القيوين، إن الأسئلة لم تكن صعبة، وجاءت مناسبة لجميع مستويات الطلاب، كما أن الوقت كان كافياً، ولم يواجه أية مشاكل تقنية أثناء الاختبار، مشيراً إلى أن سهولة الاختبار أراحت نفسيته كثيراً.
وقال سلطان محمد سلطان، مسار عام بأم القيوين، إن سهولة الأسئلة تبعد عن الطالب القلق والتفكير، الذي ينتابه عند دخول اللجنة، بسبب تخوفه من صعوبة الاختبار، لافتاً إلى أنه استطاع الإجابة عن جميع الأسئلة ومراجعتها في وقت قصير.