أبوظبي (الاتحاد)

وقعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، مذكرة تفاهم مع كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا لتوسيع آفاق التعاون ضمن برامج التعليم والبحث والابتكار.
وسيعمل الجانبان على تطوير منظومة الأبحاث التطبيقية والانتقالية، وإطلاق أبحاث ابتكارية تشمل تأسيس مختبرات متخصصة مشتركة في أبوظبي، استناداً إلى إمكانات الإمارة وخبرات كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا في المجالات العلمية ذات الأولوية.
وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة - أبوظبي، وميك ميريت، الرئيس التنفيذي للعمليات في كلية بيرلمان للطب.
وترسيخاً لمكانة الإمارة كوجهة رائدة لعلوم الحياة، سيقوم الطرفان بموجب مذكرة التفاهم بتصميم وتطوير منظومة الأبحاث التطبيقية والانتقالية، استناداً إلى معهد بنسلفانيا للطب والعلاجات الانتقالية الذي سيمكن أبوظبي من مواصلة الارتقاء بالخدمات المتميزة التي تقدمها المنشآت الصحية في الإمارة.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلع الطرفان إلى استعراض سبل إطلاق برنامجين بحثيين مشتركين، يركز أحدهما على التطبيق الموسع للذكاء الاصطناعي لتحديد المضادات الحيوية المحتملة الجديدة، فيما يركز الآخر على المتابعة طويلة الأجل والتحليل الجيني للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر في أبوظبي، ما يسهل إجراء تحليل مقارن بين السكان والتوصل للسمات الفريدة التي تساهم في نهاية المطاف بالوقاية من المرض وتشخيصه مبكراً.
وقالت الدكتورة غلين غولتون، نائب العميد ومدير مركز الصحة العالمية في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا: «أصبحت كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا من المؤسسات الرائدة عالمياً في مجال الطب الدقيق والابتكار، ما نتج عنه تطوير أكثر من 25 دواءً وعلاجاً جديداً تمت الموافقة عليها من إدارة الغذاء والدواء الأميركية خلال الأعوام الماضية.
جاءت هذه الإنجازات من خلال الاستثمار التحويلي في معهد الطب والعلاجات الانتقالية منذ 20 عاماً، والذي طور منظومة للأبحاث الانتقالية ساهمت في إثراء الكفاءات البشرية وحفز الأبحاث الانتقالية ومتعددة التخصصات. نتطلع إلى التعاون مع شركائنا في أبوظبي لتكرار هذه التجربة، بالتزامن مع الاستثمار في المختبرات المتخصصة، لتعزيز أطر التعاون التي تركز على تحديات وفرص محددة في البحوث الانتقالية. وهذا من شأنه أن يعزز إمكانات أبوظبي على مواصلة رؤيتها لتكون وجهة عالمية رائدة في علوم الحياة».