دينا جوني، إبراهيم سليم، إيهاب الرفاعي، لمياء الهرمودي، سعيد أحمد، مريم بوخطامين (الاتحاد)
يباشر معلمو اللغة العربية في مدارس دبي اليوم بتصحيح اختبارات اللغة العربية التي أدّاها طلبة «الثاني عشر»، أمس، في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبّق منهاج الوزارة. ويستمر التصحيح في اللجان يومي الأربعاء والخميس كما جرت العادة، علماً بأن عملية تصحيح الاختبار في إمارات أخرى بدأت أمس. 
وعبّر الطلبة ناصر العوضي، وسيف القبيسي، وأيهم علوي عن ارتياحهم لورقة اللغة العربية، سواء في الاختبار الورقي أو الإلكتروني. 
وأشاروا أن سؤال السيرة الغيرية أو الموضوع الكتابي الذي خصص له 30 درجة تناول حياة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. ولفتوا إلى أنهم كانوا متوقعين ورود هذا السؤال في الامتحان، وكان من السهل التعامل معه، كونهم تدربوا على هذا النوع من الكتابة، خلال الفصل الدراسي الثالث، الأمر الذي ساعدهم على التعبير عن الإبداع الكتابي في الورقة الامتحانية. 
أما سؤال الاستجابة الأدبية، فيطلب فيه من الطالب أن يكتب نقداً للنص الروائي المعتمد لطلبة الثاني عشر، وهو رواية «الصقر» للكاتب الفرنسي جيلبير سينويه، التي تحتفي بشخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. ولفت الطلبة إلى أنه كان مطلوباً منهم تقديم أبرز الأفكار التي تعرضها الرواية، والإشارة إلى الجوانب التي أعجبتهم والتي لم تعجبهم، وأخيراً التعبير عن رأيهم في محتوى الرواية وأسلوب الكتابة والعرض. 
وتمّ طرح رواية «الصقر» للمرة الأولى لطلبة «الثاني عشر» في العام الدراسي الجاري، بعد أن تمّ نقل رواية الأمير الصغير لتدخل ضمن منهاج طلبة الصف التاسع. 
وأكد عدد من المعلمين المشاركين في تصحيح اختبار اللغة العربية أن الجزء الإلكتروني من الاختبار قد خفف الكثير عن كاهل لجان التصحيح، خصوصاً أنه تم رصد 60 درجة للامتحان الإلكتروني لـ60 سؤالاً، مقابل 40 درجة للامتحان الورقي.
كما تمّ تخصيص سؤالين للطلبة المتميزين واحد في الفهم القرائي وآخر في استيعاب اللغة.

أبوظبي: السهل الممتنع
أدى طلبة «الثاني عشر» الامتحان في مادة اللغة العربية، «متقدم، وعام» بشقيها الورقي والإلكتروني، وسط تباين في الآراء، ومالت أغلبية الطلاب إلى أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط مع وجود بعض الأسئلة تبين الفروق الفردية والطلاب، وتضمن الامتحان الإلكتروني 18 سؤالاً، وسؤالين للورقي، ويتضمن كل سؤال عدداً من الفقرات، وجاء سؤال متضمناً كتابة موضوع بحدود 300 كلمة سواء عن قصة الصقر، والتي تحكي سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أو كتابة 300 كلمة تلخص سيرة وإنجازات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، واهتمامه بالشباب ودوره في نهضة دبي.
وأكد الطالب يوسف أبوعيده، «عام»، أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، مع أسئلة الهدف منها إظهار الفروقات الفردية، ولفت إلى أن الوقت مناسب في الفترتين، وخلا الامتحان من أي تعقيدات، وتضمن 16 سؤالاً في الإلكتروني، و4 أسئلة في الورقي، وأشار إلى أنه تضمن تلخيص في حدود 300 كلمة عن سيرة القائد المؤسس، تلخيص القصة المقررة «الصقر». 

وقال كل من عبدالرحمن قرباوي ومحمد حسن وعبدالرحمن حسان، وعثمان حسين «متقدم»: الامتحانات حتى الآن في مستوى الطالب المتوسط، بشكل عام مع تضمنها الأسئلة التي توضح المتميزين من الطلبة، والورقي أسهل من الإلكتروني، خاصة القصة التي تؤرخ للشيخ زايد، طيب الله ثراه.
وقال يوسف حمارشة، وعبدالله عبدالعزيز، وعبدالله سامر وحسن خالد «عام»، إن الامتحان يميل إلى الصعوبة، وكل الأسئلة تحتاج إلى تركيز، وخاصة معاني الكلمات والمفردات والشعر.

الظفرة: الامتحان في مستوى الطالب المتوسط
أشاد طلاب وطالبات مدارس الظفرة بامتحان اللغة العربية الذي جاء في مستوى الطالب المتوسط، باستثناء القطعة الشعرية التي تضمنت بعض الجزئيات التي تقيس الفروق الفردية بين الطلاب. وتؤكد الطالبات ملك أحمد وندا عبدالكبير، وشهد إيهاب، وفاطمة مجدي، ومرام مصطفى، أن الامتحان نجح في إعادة البسمة للطالبات بعد اختبار الفيزياء الذي فاجأ الجميع بمستوى الأسئلة الصعب في الاختبار الإلكتروني، وأن أسئلة اللغة العربية جاءت سهلة وبسيطة، وبعيدة عن الغموض الذي يمكن أن يثير اللغط في الإجابة، وباستثناء القطعة الشعرية التي تضمنت بعض الجزئيات التي تحتاج إلى تركيز كبير، لضمان الحل الأفضل، والوصول إلى الإجابة المثلى، وتحقيق العلامة الكاملة. وأشار أحمد فتحي من المسار المتقدم، إلى أن الأسئلة جاءت سهلة، وتمكن من حل الامتحان قبل موعده، ولم يكن يتوقع أن يكون الامتحان مباشراً، سواء في أسئلة الإلكتروني، أو أسئلة الورقي، وأنه يتمنى أن تكون بقية الامتحانات في الكيمياء والدراسات بالمستوى نفسه، حتى يتمكن من حصد أكبر قدر من العلامات.

الشارقة: يخلو من التحديات
أكد عدد من طلبة وطالبات «الثاني عشر» في الشارقة أن اختبار مادة اللغة العربية كان جيداً إلى حد ما، ولم يواجه الطلبة والطالبات في اللجان أي تحديات تذكر، كما أن الأسئلة كانت متوسطة، وفي مستوى الطالب المتوسط.
كما أكدوا أن الاختبارات الإلكترونية بشكل عام مرت بشكل جيد، ولم يواجهوا مشكلات خلال عملية الإجابة عن الأسئلة، مؤكدين أن هناك فريقاً تقنياً في حالة مواجهة أي طالب لاي خلل أثناء وجوده في اللجنة، ويتم العمل على حل المشكلة بشكل مباشر، وتمنوا أن تنقضي الأيام القليلة المتبقة من الامتحانات بسلام، حيث ينهي طلبة «الثاني عشر» في المسار التطبيقي آخر امتحان يوم الجمعة بمادة التربية الإسلامية، بينما ينهي طلبة مسار النخبة والمتقدم امتحاناتهم بمادة الكيمياء، وينهي طلبة المسار العام امتحاناتهم بمادتي الكيمياء والأحياء.

عجمان: أسئلة واضحة ومباشرة
أبدى معظم طلبة «الثاني عشر» في مدارس عجمان، ارتياحهم لسهولة أسئلة مادة اللغة العربية، التي جاءت واضحة ومباشرة للطالب، حيث استطاعوا إنجاز الإجابات في الوقت المحدد للاختبار. وقال الطالب إبراهيم عثمان الأمير، مسار عام بعجمان: إن الأسئلة جاءت على فترتين، الأولى «ورقياً»، وتضمنت الشعر والقصيدة وبعض الأسئلة، والفترة الثانية «إلكترونياً»، اشتملت على أسئلة واضحة وبسيطة.
من جانبه، قال الطالب حسن علي المرزوقي، مسار عام بعجمان: إن أسئلة مادة اللغة العربية جاءت مطابقة للنماذج، ولجميع المستويات، ولا تحتاج إلى تفكير، فقد استطاع الكل الإجابة عن الأسئلة بأريحية،  من دون ضغوط أو تأخير، لافتاً إلى أن الفترة الزمنية المحددة للاختبار كانت كافية.

«الإجابة» لم تأخذ وقتاً في أم القيوين
عبّر عدد من طلبة «الثاني عشر» في مدارس أم القيوين، عن فرحتهم بسهولة أسئلة امتحان مادة اللغة العربية الذي جاء بسيطاً وواضحاً، مؤكدين أن الاختبار لم يأخذ منهم وقتاً طويلاً. وقال الطالب منصور محمد الطنيجي، مسار النخبة بأم القيوين، إن أسئلة اختبار مادة اللغة العربية كانت سهلة جداً، ولا تحتاج إلى تفكير أو جهد، فقد استطاع الإجابة عنها في وقت قصير، لافتاً إلى أن بعض الأسئلة جاء من الحياة الإماراتية. ووصف الطالب سلطان الغفلي، مسار عام بأم القيوين، الامتحان بأنه «زين» وسهل، معبراً عن ارتياحه لإجابته عن جميع الأسئلة التي جاءت في الفترتين، الأولى ورقياً، والثانية إلكترونياً.

رأس الخيمة.. الاختبار ضمد جراح «الفيزياء»
خرج طلبة «الثاني عشر» في أقسامه النخبة والعام والمتقدم والتطبيقي، من اختبار مادة اللغة العربية، أمس، بارتياح واسع، حيث كان الانطباع السائد بينهم يؤكد أن الاختبار كان سهلاً وواضحاً من المنهج، ولم يتضمن أي أسئلة فيها غموض أو تحتمل أكثر من إجابة، معبرين عن سعادتهم بعبور الاختبار بسهولة، مؤكدين أن ما درسوه في المنهج وجدوه أمامهم في الأسئلة، لاسيما التعبير، حيث جاء واضحاً وسهلاً وتدرّب الطلبة عليه من قبل، معبرين عن ارتياحهم من سهولة اللغة العربية، التي جاءت مشابهة للنماذج التي تدربوا عليها خلال الفصل الدراسي الثالث، وكانت الأسئلة واضحة والوقت الزمني للاختبار كان مناسباً للإجابة على جميع الأسئلة والتأكد من صحتها. وأجمع التربويون في مدارس الإمارة على أن اختبار اللغة العربية مر على خير ولم تتلقَ اللجان الامتحانية أي مشاكل تذكر حول صعوبة الاختبار، مؤكدين أنه سار بسلاسة ومريح، مشيرين إلى أن الطلبة التزموا باللوائح والأنظمة الخاصة بالامتحانات، ناهيك عن حرص الإدارة المدرسية على توفير أجواء هادئة ومريحة للطلبة خلال هذه الفترة، متمنين لهم أداء مستويات عالية في الاختبارات القادمة.
وأشار طلاب شهادة «الثاني عشر» إلى أن اختبار مادة اللغة العربية ضمد جراح اختبار الفيزياء يوم الاثنين الماضي، وأكدوا أنه جاء من داخل المنهج وخارجه، وضمن معلومات وفهم الطالبة، ناهيك عن وجود أسئلة تحاكي مختلف مستويات الطلاب، وراعى الفروق الفردية للطلبة، مركزاً على الفئة المتوسطة من الطلبة، ولم يغفل جانب المتميزين في الامتحان الورقي.
وقالت الطالبة مريم السعدي في قسم المتقدم والطالبة شمه حسن الشحي: إن الورقة الامتحانية الخاصة بمادة اللغة العربية جاءت بشكل عام في مستوى الطالب المتوسط، وأيضاً مطابقةً بشكل كبير لهيكل الامتحان، وأسئلته واضحة ومباشرة، وأتت لتقيس قدرات الطلبة العقلية من خلال المهارات التي درب المعلمون الطلبة عليها على مدار الفصل الدراسي الأخير للعام الدراسي الحالي.
وأكد الطلبة أنهم متفائلون اليوم باختبار الدراسات الاجتماعية، والتي وصفوها بأنها المادة المساندة للمعدل العام لشهادة «الثاني عشر»، متمنين أن يختتموا ماراثون الامتحانات على خير.