نيويورك (الاتحاد)

أكدت دولة الإمارات أهمية توظيف الرياضة كأداة رئيسية لبناء مجتمعات سلمية، لرفع الوعي بأهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي وبمخاطر خطاب الكراهية والتطرف.
وقالت الإمارات في بيان خلال الجلسة العامة للجمعية العامة حول مكافحة الجريمة والتنمية المستدامة من خلال الرياضة، ألقته  شهد مطر، المنسق السياسي بالإنابة في البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الرياضة تمتلك لغتها الخاصة التي تمكّنها من تقريب المسافات بين الملايين من الأشخاص دون أي اعتبارات للعرق، أو الدين، أو الجنس.
وأعرب البيان عن تقدير الإمارات للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتوظيف الرياضة في مجالات التنمية والسلام، بما يشمل المبادرات الهامة التي تطلقها المنظمة في هذا المجال.
وقال: «إن مكافحة الجريمة من خلال الرياضة يتطلب توطيد التعاون بين جميع الجهات المختصة، لإدماج الرياضة ضمن استراتيجيات منع الجريمة، وإعادة التأهيل، ولوضع برامج محددة لتطوير مهارات الشباب، خاصة المعرضين منهم لمخاطر الجريمة والعنف».
كما دعا إلى سن التشريعات لتنظيم وتطوير قطاع الرياضة وإتاحة الأنشطة الرياضية للجميع، بما يشمل النساء والفتيات، والأشخاص ذوي الإعاقة، والشباب. 
وقال: «من المهم في الوقت ذاته مواصلة بحث أفضل السبل لتوظيف الرياضة كأداة رئيسية لبناء مجتمعات سلمية، حيث يمكن الاستفادة من الأنشطة والمناسبات الرياضية، لرفع الوعي بأهمية تعزيز قيم التسامح، والتعايش السلمي، وبمخاطر خطاب الكراهية والتطرف، كونهما يساهمان في اندلاع الصراعات وتفاقمها وتكرارها».