إبراهيم سليم - إيهاب الرفاعي - لمياء الهرمودي - سعيد أحمد

تباينت آراء طلبة الثاني عشر حول امتحان مادة الرياضيات، وبينما أجمعوا على سهولة الامتحان في الشق الإلكتروني، تراوحت آراؤهم حول الشق الورقي بين الصعب والسهل، مع وجود أسئلة تظهر الفروق الفردية للطلبة.
وتفصيلاً، قال الطالب منصور راشد إن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط بالنسبة للإلكتروني، أما الورقي فهو للطالب المجتهد، والذي اهتم بالمذاكرة، وهو ما يعني ابراز الفروق الفردية بين الطلاب، ولذا فإن الطالب المتوسط قد يواجه صعوبة في الامتحان الورقي، ويحتاج إلى مجهود منه خلال الامتحان، أما بالنسبة إلى الوقت فهو مناسب جداً.
ومن جانبه أشار الطالب عبدالرحمن أحمد أن الامتحان شقان إلكتروني وورقي، الإلكتروني كان سهلاً والوقت مناسب، أما الورقي فرغم أن الأسئلة محدودة إلا أنه كان صعباً أو يحتاج إلى تركيز شديد. وقال خالد آل عبدالله: الامتحان لا يمكن وصفه بأنه سهل، ولا صعب بالكامل، فالإلكتروني كان سهلاً للجميع أما الورقي فكان صعباً على البعض.. فيما رأى الطالب عبدالله الكويتي أن الامتحان بشقيه الورقي والإلكتروني في مستوى الطالب المتوسط.. وقال محمد موسى الزعابي: الامتحان متوسط المستوى مع أسئلة لبيان الفروق الفردية.

الظفرة: مباشر والوقت كاف
سادت حالة من الارتياح مدارس الظفرة خلال وبعد أداء الطلاب والطالبات امتحان الرياضيات الذي جاء مباشراً وبعيداً عن الغموض، كما أن الأسئلة جاءت متوافقة مع الوقت المخصص للإجابة، ولم تسجل لجان الظفرة أي شكاوى للطلاب والطالبات. وتؤكد ندا عبد الكبير ريجول من لجنة قطر الندى الثانوية للبنات في مدينة زايد أن الامتحان جاء سهلاً ومباشراً ولم يتضمن أي جزيئات صعبة أو محيرة للطلاب، وهو ما أعطى الثقة للطالبات في الإجابة بهدوء من دون أي توتر، وتشاركها الرأي ملك أحمد الخضري التي أشارت إلى أن الامتحان جاء ليكمل فرحة الطلاب من خلال أسئلة لا تتحدى الطلاب، بل على العكس تقيس مستوى الطالبة.

الشارقة: الأسئلة متباينة
أدى طلبة الثاني عشر في الشارقة أمس اختبار مادة الرياضيات كتابياً وإلكترونياً، على فترتين زمنيتين بحسب الجدول الذي أعلنته الوزارة مسبقاً، وأظهر طلبة الإمارة التزاماً كاملاً خلال تواجدهم في اللجان الامتحانية، وامتثالاً لكافة القواعد العامة، خصوصاً الزي المدرسي أثناء أداء الامتحان.
وقال طلاب إن اسئلة مادة الرياضيات جاءت متباينة ، بعضها متوسطة وبعضها الأخر صعب، والأجواء الامتحانية كانت هادئة إلى حد ما، ولم يتم رفع طلبات من الطلبة بشأن زيادة الوقت الزمني المخصص للإجابة.
وأكدت الطالبة فاطمة محمد أن الأسئلة كانت تراوحت بين أسئلة متوسطة الصعوبة وأخرى تحتاج إلى تركيز وتفكير قبل الإجابة، ولكن بشكل عام  أدت غالبية الطالبات الامتحان خلال الوقت المحدد، وتمنت أن تكون الامتحانات القادمة أفضل.

عجمان: المستوى متفاوت 
تباينت آراء طلبة الثاني عشر بمدارس عجمان، حول أسئلة امتحان مادة الرياضيات، حيث أكد عدد منهم بأن الأسئلة جاءت سهلة واستطاعوا الإجابة عليها، في حين رأى بعضهم بأن الأسئلة تحتاج إلى فهم ووقت.
وقال الطالب عبدالله الظهوري، مسار متقدم بعجمان، إن الامتحان كان سهلاً، ومطابقاً للنماذج التي تدرب عليها خلال دراسته، لافتاً إلى أنه استعد بشكل جيد لاختبارات نهاية الفصل الدراسي، حتى يحقق نتائج عالية تمكنه من دخول الجامعة واختيار التخصص الذي يريده.
في حين، يرى زميله محمد عبدالله الشامسي، مسار عام بعجمان، أن أسئلة امتحان مادة الرياضيات لم تكن سهلة، حيث تخللتها بعض الأسئلة الصعبة والتي تحتاج إلى فهم للإجابة عليها بشكل مؤكد، لافتاً إلى أن اختلاف طريقة الامتحان من الورقي إلى الإلكتروني، تربكهم بعض الشيء.

أم القيوين: الورقي صعب
أكد عدد من طلبة الثاني عشر في مدارس أم القيوين، أن عدداً من أسئلة اختبار الرياضيات الورقي كانت صعبة بعض الشيء، والإلكتروني سهلاً.
وجاء امتحان مادة الرياضيات على فترتين، الأولى اختبار على الورق مدته ساعة ونصف، والفترة الثانية إلكترونياً مدته ساعة
وقال الطالب عبدالرحمن المنصوري، مسار عام بأم القيوين، إن الاختبار بشكل عام كان سهلاً، ما عدا بعض الأسئلة التي جاءت في الاختبار الورقي، فقد كانت تحتاج إلى فهم، لافتاً إلى أنه لم تواجههم أية مشاكل تقنية أثناء الامتحان.
وقال الطالب ناصر الغفلي، مسار متقدم بأم القيوين، إن اختبار مادة الرياضيات كان سهلا، إلا إن تخللته عدد من الأسئلة التي تحتاج إلى وقت للإجابة عليها بشكل صحيح، لافتاً إلى أن الفترة المحددة للاختبار لم تكن مناسبة، وقال: نطالب بزيادة الوقت حتى يتسنى لنا مراجعة الإجابات والتأكد من صحتها.

رأس الخيمة: الرياضيات «صعبة»
أكد عدد من طلبة الصف الثاني عشر في رأس الخيمة بأقسامه المختلفة، في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق المنهاج الوزاري، صعوبة اختبار الرياضيات يوم أمس، وجاء امتحان الرياضيات على شكل أنماط مختلفة، وصفها بعض الطلبة بالغامضة والصعبة والطويلة التي تحتاج إلى وقت أطول، وقالوا إن المدة الزمنية المحددة لكل إجابة غير كافية، على حد تعبيرهم، مشددين على أن  80% من الأسئلة جاءت صعبة وفوق مستوى الطالب المتوسط. فيما رأت فئه أخرى أن الاختبار كان بين السهولة والصعوبة بسبب نوعية الأسئلة، مع وجود بعض الأسئلة الهادفة إلى ابراز الطالب المتميز.
وقال الطالب حمدان السلحدي، من مدرسة الرمس، أن اختبار القسم المتقدم صعب جدا، ويحتاج لوقت طويل للحل، مشيراً إلى أن المدة الزمنية لم تكن كافية.