شاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في الدورة العاشرة لمعرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط، الذي عقد تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يومي السابع عشر والثامن عشر من مايو الجاري، في مركز «أبوظبي الوطني للمعارض».

وجاءت مشاركة الجامعة في المعرض، في إطار حرصها على إثراء المشهد التعليمي في الدولة بالتخصصات التي تطرحها في مجالات العلوم الإنسانية المختلفة، ومواكبة النظم التي وضعتها الإمارات في هذا الصدد، وضمن سعيها الحثيث لدعم توجهات الدولة في تعزيز جودة حياة المجتمع، عبر توفير التعليم النوعي والابتكار، وتمكين الشباب الإماراتي من مواصلة العمل لدعم مجالات التنمية المستدامة.

وقدمت الجامعة من خلال مشاركتها في الورش والمحاضرات وفعاليات المعرض خبرتها وبرامجها العلمية والأكاديمية للطلبة والراغبين في تكملة تعليمهم، من خلال تخصصاتها الرئيسية في مجال العلوم الإنسانية بمستوياتها المختلفة: بكالوريوس ودراسات عليا، إلى جانب التعريف بدورها في تعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية والتعايش بين الشعوب، كما ساهمت الجامعة مع شركاء معرض واجهة التعليم في تسليط الضوء حول مستقبل التعليم والمهن وآفاق التطور المنشود في هذا الصدد.

وأكدت الدكتورة نجلاء النقبي نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بالإنابة أن مشاركة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في هذا الحدث العلمي المهم، جاءت ضمن جهودها لتعزيز مبادرات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في ترقية وتطوير التعليم، باعتباره المدخل الرئيسي لإحداث التنمية الشاملة في شتى المجالات، وخدمة المجتمع والريادة في العلوم الإنسانية، والمعرفة التخصصية باعتبارها من أهم المهارات في العصر الحالي. 
 
وقالت النقبي إن مبادرات الجامعة في هذا الصدد تعد تجسيداً حقيقياً وترجمة فعلية لجهودها في إعداد جيل واعد من الشباب، قادر على دفع مسيرة النهضة والتنمية المنشودة.

وأكدت النقبي أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تنتهز هذه الفرصة لتعزيز شراكتها المجتمعية مع المؤسسات والهيئات الوطنية والفعاليات التربوية والأكاديمية المشاركة في المعرض، من أجل تمكين وتطوير قدرات الشباب الإماراتي للإسهام في استشراف المستقبل، وأضافت أن المشاركة في معرض واجهة التعليم الذي أصبح من أهم المعارض في المنطقة في مجال التعليم والتدريب، تساهم في تعزيز مسيرة التنمية، وبناء اقتصاد مستدام ومتنوع يعزز المكتسبات التي حققتها الدولة في هذا الصدد، خلال العقود الخمسة الماضية. 

إلى ذلك، أعلنت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال فعاليات المعرض، فتح باب التسجيل للدراسة للطلاب من داخل الدولة وخارجها في جميع التخصصات، مشيرة إلى أن التسجيل متاح للطلاب الدوليين حتى نهاية يونيو القادم، وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع التوسع الكمي والكيفي الذي تشهده الجامعة في التخصصات الأكاديمية الحيوية، وتلبية لرغبات الطلاب الذين يرغبون بالالتحاق ببرامج الجامعة العلمية، ويتطلعون لدراسة العلوم الإنسانية بمساقاتها المختلفة.