تشارك الدكتورة ابتسام المزروعي، خبيرة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، في محادثات إدارة الذكاء الاصطناعي التي تنعقد في جنيف اليوم، ضمن إطار يوم الأمم المتحدة الأول لإدارة الذكاء الاصطناعي. وستكون هذه المحادثات على رأس جدول أعمال "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة" والمقرر عقدها في جنيف خلال الفترة من 30 إلى 31 مايوالجاري.

وانطلاقاً من سجلها الحافل في تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ستشارك الدكتورة المزروعي خبراتها الواسعة عبر هذه المنصة الدولية مع التركيز على إدارة الذكاء الاصطناعي والأطر التكنولوجية المتقدمة للتنمية الشاملة. ومن أبرز إنجازات الدكتورة المزروعي إشرافها ودورها البارز في تطوير نماذج فالكون للذكاء الاصطناعي التوليدي بما في ذلك نموذج اللغوي مفتوح المصدر للذكاء الاصطناعي FALCON 40B؛ والنموذج مفتوح المصدر الأقوى عالمياً FALCON 180B؛ بالإضافة إلى تطوير نموذج "نور"، أكبر نموذج معالجة طبيعية للغة العربية في العالم. 

وتسلط مشاركة الدكتورة المزروعي الضوء على الدور النشط لدولة الإمارات في إثراء المناقشات العالمية حول الذكاء الاصطناعي وإمكاناتها لإحداث تأثير إيجابي. وستساهم الأفكار والرؤى الغنية التي ستقدمها خلال محادثات إدارة الذكاء الاصطناعي في تطوير سياسات عادلة للذكاء الاصطناعي وتعزيز التعاون العالمي بهذا الشأن.

وسيرحب يوم إدارة الذكاء الاصطناعي بمشاركة وزراء وهيئات تنظيمية من أكثر من 70 حكومة فضلاً عن ممثلين عن دوائر الصناعة والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة. وسيركز الحدث على الالتزام بالإدارة الشاملة للذكاء الاصطناعي.

وينظم هذا اليوم ويستضيفه الاتحاد الدولي للاتصالاتITU))، وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تمهيداً ليومين سيُخصصان لتحري الكيفية التي يمكن بها للتكنولوجيا الجديدة أن تدعم تحقيق التنمية المستدامة.

يشار إلى أن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة هي منصة الأمم المتحدة الرائدة للحوار العالمي والشامل حول الذكاء الاصطناعي. وتحدد القمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي العملية المسرِّعة للتقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، وتَصِل مبتكري الذكاء الاصطناعي بصناع القرار في القطاعين العام والخاص للمساعدة في توسيع نطاق الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي عالمياً.