أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة عن مواصلتها استقبال طلبات المشاركة في الدورة الثالثة من برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين حتى يوم الاثنين الموافق 2 سبتمبر المقبل، ودعت الهيئة جميع المؤسسات العاملة في الدولة ضمن القطاعات شبه الحكومية والخاصة والقطاع الثالث إلى التقديم في البرنامج للحصول على أحد مستويات العلامة، والاستفادة من التغيير الإيجابي الذي يسهم فيه على صعيد المؤسسة والطفل والأسرة والمجتمع، من خلال تبني سياسات وأطر عمل داعمة للوالدين.
 كما دعت الهيئة جميع المؤسسات الحاصلة على العلامة في دورتيها الأولى والثانية إلى المشاركة في الدورة الثالثة للحصول على المستوى الثاني من العلامة «علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين بلس» من خلال تطوير سياساتها بما يتماشى مع السياسات والممارسات العالمية الرائدة أو تجاوزها، واتباع نفس مسار التسجيل للدورة الثالثة والاطلاع على المعايير المحددة والتحقق من استيفائها وتقديم الطلب.
وقد استطاع برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين منذ إطلاقه عام 2021 إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 148 ألف موظف، و50 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 5-8 سنوات، و1492 طفلاً من أصحاب الهمم، ونحو 67 ألف والد ووالدة يعملون في 25 قطاعاً مختلفاً.
كما شهدت الدورة الثانية من البرنامج استقبال 75 طلباً للمشاركة، تمت دراستها وتدقيقها والتأكد من استيفائها شروط ومعايير الحصول على العلامة بمستوييها الأول والثاني (بيئة عمل داعمة للوالدين، وبيئة عمل داعمة للوالدين بلس)، وتقييم جميع الطلبات من قبل لجنة مستقلة لضمان الشفافية والحيادية، وصولاً إلى منح العلامة إلى 12 مؤسسة.
وتهدف هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، من خلال البرنامج، إلى تمكين الآباء والأمهات العاملين من تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، وضمان حصول أطفالهم على أفضل سبل الرعاية والاهتمام، وتنفيذ سياسات مرنة في مكان العمل، وتعزيز رفاهية الموظفين وتمتين الروابط الأسرية، وصولاً إلى تشجيع الموظفين على زيادة المشاركة والإنتاجية وتعزيز رفاهيتهم ومستويات الاحتفاظ بهم، وزيادة قدرة المؤسسة على استقطاب الكفاءات والمواهب المختلفة، وتقليل الفجوة بين القطاعين الحكومي والخاص فيما يتعلق بسياسات العمل والمزايا المقدمة للوالدين، وتعزيز جاذبية العمل في القطاع الخاص للمواطنين، وتشجيع المؤسسات على تبني ثقافة الابتكار في بيئة العمل، وخلق بيئات عمل مستقبلية مبتكرة، والعديد من التأثيرات الإيجابية.