أبوظبي (الاتحاد)

زار وفد من هيئة البيئة – أبوظبي جمهورية الصين الشعبية الصديقة، للاطلاع على أبرز التقنيات الحديثة، والمبتكرة في مجال حماية البيئة، وإدارة ومراقبة جودة الهواء، للتعرف على أفضل الممارسات والتقنيات المستخدمة في تنقية الهواء، بهدف إجراء المقارنات المعيارية، وتبني المشاريع النوعية ذات الصلة، وتعزيز سبل التعاون، والفرص الاستثمارية المستدامة بين البلدين. 
واطلع الوفد أثناء الزيارة على مشروع برج تنقية الهواء، والذي يعمل على تنقية جزيئات الهواء الملوثة في الجو، حيث يمكن الاستثمار في مثل هذه التقنيات المستدامة لتطبيقها في الأماكن العامة، لتعزيز جودة الهواء في إمارة أبوظبي.
وقالت دكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «تعتبر قضية حماية البيئة، ومسؤولية تعزيز جودة هواء إمارة أبوظبي إحدى أهم الأولويات الرئيسة التي تسعى الهيئة لتحقيقها بشكل استباقي ضمن مشاريعها ومبادراتها المتنوعة، أبرزها دراسة النمذجة الرياضية للهواء، والتي ستمكننا نتائجها من وضع السياسات، والخطط، والاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز الاستدامة البيئية، ودعم استراتيجيات وأهداف دولة الإمارات العربية المتحدة المبذولة في حماية الهواء، كاستراتيجية الحياد المناخي 2050، والمئوية البيئية 2071 لهيئة البيئة – أبوظبي.
وأضافت:«إن زيارتنا لجمهورية الصين تمثل فرصة يمكننا من خلالها تعزيز معرفتنا بأحدث التقنيات المستخدمة في مجال حماية البيئة، وإدارة ومراقبة جودة الهواء، وتبني وتعزيز التبادل والتعاون المشترك بين البلدين».
وأكدت الظاهري أن الجهود التي تبذلها إمارة أبوظبي في مجال المحافظة على جودة الهواء ليست بعيدةً عما حققته الدول المتقدمة، حيث تضعها ضمن أبرز أولوياتها الحالية، والمستقبلية لتحسين جودة حياة مواطنيها والمقيمين على أرضها.