دبي (الاتحاد)

كرّم الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أمس في احتفال أقيم في مسرح مكتبة محمد بن راشد في دبي، 62 فائزاً بجوائز المؤسسة التربوية لهذا العام من إجمالي 459 مشاركاً.
كما شهد الحفل تكريم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة بُعيد اختيار مجلس أمناء المؤسسة لسموه «شخصية عام 2024»؛ تقديراً لدوره في دعم التعليم وتحسين حياة الآلاف من المحتاجين في العديد من مناطق العالم، من خلال قيادة سموه لمؤسسة طيران الإمارات الخيرية، مما عزز من الحضور الإماراتي على خريطة العمل الخيري والانساني على مستوى العالم، وكذلك رعاية سموه للعديد من مؤسسات المجتمع المعنية بمساندة الجهود الحكومية في رعاية الأطفال والطلبة وذوي الهمم.
وحضر حفل التكريم معالي حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، ومعالي الأستاذ الدكتور محمّد ولد أَعمَر، المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- ألكسو، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في قطاع التعليم، وممثلين عن المنظمات والوزارات والمؤسسات الدولية والاقليمية والمحلية والمسؤولين في المؤسسة والطلاب وأولياء أمورهم.
وفي كلمته، رحّب معالي حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة بالحضور، وعلى رأسهم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية.
وهنأ معاليه الفائزين في مختلف فئات الجائزة في دورتها السادسة والعشرين والتي تضمنت فائزيْن بالجوائز الدولية التابعة للمركز العالمي للموهوبين، وثلاثة فائزين بجائزة حمدان الألكسو للبحث التربوي المتميز، وسبعةَ عشرَ فائزاً بجوائز المؤسسة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وأربعين فائزاً في الجوائز المحلية، وأكّد معاليه أن الوعي بالمسؤوليةِ المجتمعية وضرورةِ استمرار دعمِ الجهودِ المحليةِ والدوليةْ في تَمْكينِ التعليم كان لها الدور الأبرز في دفع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية لمواصلة العمل مع الشركاء الآخرين من المنظمات والمؤسسات نحو تحقيق قدرة التعليم على التطور.
وفي كلمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم  الألكسو  أكّد معالي معالي الأستاذ الدكتور محمّد ولد أَعمَر المدير العام للمنظمة على أهمية البحث التربوي المتميز في تطوير ودفع التعليم والعملية التربوية.
وبلغ عدد الفائزين في الجوائز المحلية 40 فائزاً من إجمالي 198 مشاركاً في جميع فئات الجائزة، وفي الجوائز الخليجية بلغ عدد الفائزين 17 من إجمالي 89 مشاركاً، وبلغ عدد الأبحاث المشاركة في جائزة حمدان الألكسو للبحث التربوي المتميز 146 بحثاً من 17 دولة عربية، فيما وصل عدد الأبحاث الفائزة (3 أبحاث) من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية.
وفي جوائز المركز العالمي للموهوبين فئة الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين، شاركت 9 دول من الأقاليم المختلفة، وبلغ عدد المبادرات 14 مبادرة، وبلغ عدد المبادرات الفائزة مبادرتين من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.