جمعة النعيمي (أبوظبي)

يواصل فريق الإسعاف الوطني عمله الإنساني والنبيل لإنقاذ الأرواح، حاملين على عاتقهم مسؤولية كبيرة، لمواصلة جهودهم لأداء مهامهم الإنسانية، وذلك من خلال ما تقدمه خدمات الإسعاف في دورها المحوري والحيوي لنجدة وإنقاذ الأرواح، باعتبارها جزءاً أساسياً من سلسلة الرعاية الصحية، حيث تعمل الفرق جاهدة للحفاظ على جودة الأداء والكفاءة بمستويات عالية من الصحة والسلامة سواءً كان ذلك في أماكن ومواقع العمل أو الأماكن العامة، مما يشكل إضافة نوعية تسهم في تعزيز الشعور بالأمن والطمأنينة وراحة البال، حيث إن توفير الرعاية المناسبة في الوقت والمكان المناسبين ينعكس إيجاباً على المؤسسات ومختلف قطاعات الدولة.
كما ويضع الإسعاف الوطني احتياجات المرضى والعملاء على رأس الأولويات، وذلك في توظيف واستخدام أحدث التقنيات ومركبات الإسعاف المتطورة لتقديم خدمة موثوقة ذات جودة عالية. إذ تقدم الفرق المتخصصة والمؤهلة من الأطباء والمسعفين المتقدمين وفنيي طب الطوارئ، مستويات مختلفة من الرعاية الطارئة لمرحلة ما قبل المستشفى، بدءاً من دعم الحياة الأساسي (BLS) وصولاً إلى دعم الحياة المتقدم (ALS) وعبر مجموعة متنوعة من حلول وخدمات الرعاية الطارئة المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء بما يتوافق مع اللوائح المحلية وأفضل الممارسات الدولية.
 يشار إلى أن الإسعاف الوطني يلتزم منذ تأسيسه في عام 2010، بتقديم رعاية إسعافية عالية الجودة وفق أعلى المعايير الدولية، بما يدعم ويعزز منظومة الرعاية الصحية في الدولة. كما ويعمد الإسعاف الوطني في تطبيق أفضل الممارسات العالمية وتوظيف واستخدام أحدث التقنيات والمعدات الإسعافية، حيث يعمل الإسعاف الوطني مع المؤسسات الحكومية والخاصة في إطار شراكات استراتيجية تعزز مساعيه لتحقيق أهدافه الأساسية المتمثلة في الحفاظ على حياة الأفراد وسلامتهم وخدمة المجتمع. 
وبدعم من مراكز عمليات متخصصة وأسطول حديث من مركبات الإسعاف المتطورة، يقدم الإسعاف الوطني خدماته للمرضى والمصابين في الدولة عبر كوادر طبية مؤهلة. كما وتتولى فرق الإسعاف الوطني تقديم خدمات الإسعاف على مدار الساعة في كل من إمارة الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، حيث يخدم أفراد المجتمع بشكل مباشر، وذلك عبر الاتصال برقم الإسعاف المخصص للطوارئ وهو 998. كما أن للإسعاف الوطني دوراً رئيساً في الاستجابة الحيوية على الخطوط الأمامية لحالات الطوارئ، وذلك بالتعاون والتنسيق الوثيق مع شركاء الخدمة تحت مظلة وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع.