شرطة دبي (الاتحاد)
شهد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، فعاليات الجلسة الحوارية «استشراف المستقبل في مجال التحقيق المروري»، التي نظمها المجلس المروري في شرطة دبي، بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل، بمشاركة الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، والهادفة إلى تعزيز السلامة المرورية في إمارة دبي. وأثنى اللواء المنصوري على محاور الجلسة الحوارية الهادفة إلى استشراف المستقبل في العمل المروري، بما يعزز السلامة لقائدي المركبات ومُستخدمي الطريق خاصة في ظل التطورات التكنولوجية السريعة والبدء في استخدام المركبات ذاتية القيادة، مؤكداً أهمية نتائج الجلسة التي تجمع مختلف الأطراف المعنية بالسلامة المرورية على مستوى إمارة دبي.
3 محاور
ومن جانبه، أكد العميد ماجد السويدي، مدير مركز شرطة البرشاء، رئيس المجلس المروري لشرطة دبي، أن الجلسة تناقش 3 محاور رئيسة تتمثل في دور «شركات التأمين في تعويض المُتضررين من الحوادث المرورية»، و«دور الطب الأول الطارئ في مستشفى راشد في تحديد درجة الإصابة وأسلوب إعادة تأهيل المصابين نفسياً في الحوادث المرورية»، وأخيراً «التحقيق المروري وتحديد المُتسببين في حوادث المركبات ذاتية القيادة»، مشيراً إلى أن الهدف من المحاور الثلاثة استشراف المستقبل المروري، بما ينعكس في الخروج بأفكار إبداعية تعزز السلامة وأمن الطريق.
تعزيز التعاون
ومن جانبه، ألقى المقدم يوسف المهيري، مدير أمانة المجلس المروري، كلمة خلال الجلسة الحوارية، أكد خلالها أن الجلسة تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على بناء وتعزيز أواصر التعاون مع مختلف الجهات المحلية والحكومية، وتوفير شراكة متميزة في مجالات العمل المشتركة لتطوير وتعزيز علاقة الشراكة في مجال السلامة المرورية، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية، والمتمثلة في خفض معدل وفيات حوادث السير في الدولة بشكل عام، وفي إمارة دبي بشكل خاص.
وقال المهيري: من هذا المنطلق نؤكد حرص المجلس المروري لشرطة دبي على جمع كافة الخبرات والممكنات والقدرات والأنظمة المرورية في الإمارة، بالتعاون والتنسيق مع كافة الشركاء الاستراتيجيين الداخليين والخارجيين لتنفيذ الجلسة الحوارية لاستشراف المستقبل في التحقيق المروري بالصورة المُثلى التي تُرضي طموحات حكومة دبي.
وبيّن أن الجلسة ترجمة حقيقية لتوجهات شرطة دبي في نشر التفكير الاستشرافي لتوليد أفكار مُبتكرة لتطوير العمل المروري على المدى القريب والمتوسط والبعيد، مؤكداً أن الجلسة تسعى إلى الخروج بمُخرجات تحقق الريادة وترتقي بمنظومة السلامة المرورية للحد من وقوع الحوادث وعدد الإصابات والوفيات الناتجة عنها، والوصول إلى نتيجة صفر وفيات لكل 100 ألف نسمة من السكان، إلى جانب إيجاد حلول ابتكارية لسلامة الطرق والمستخدمين، واستخلاص مجموعة من المبادرات المشتركة لتقدم للعالم أفضل نموذج في السلامة المرورية، وجعل دبي الأكثر أمناً وأماناً.
وشهدت الجلسة الحوارية مُناقشات مُطولة بين المشاركين كافة في محاورها الثلاثة، وصولاً إلى وضع توصيات ومقترحات للعمل عليها خلال المستقبل.