دبي (الاتحاد)
أكدت شمسة بن شفيع رئيس قسم شؤون الدارسين في إدارة مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية أن غرفة المعرفة المستدامة في مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية استقطبت أكثر من 600 زائر من المدارس والجهات الحكومية والخاصة، والدارسين، والمسلمين الجدد، كما حققت أكثر من مليون مشاهدة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي برؤى صاحب سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أنشأت أول غرفة للمعرفة المستدامة في مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، إذ يعد المركز منارة إشعاع حضاري وثقافي وديني وتعليمي في الإمارة، ويعني مشروع غرفة المعرفة المستدامة دمج المحتوى المعرفي في أحدث الوسائل التكنولوجية للتعليم، بحيث ينغمس المتلقي في عالم افتراضي تفاعلي 360 درجة مستخدماً حواسه ويكون جزءاً من محتوى الحدث، وأوضحت أن الغرفة تقدم المعلومات عن طريق تفاعل المتلقي، وإثارة خاصية ومهارة التعلم وتجعله جزءاً من المعلومات وليس فقط كمستمع، وذلك بهدف إحداث تغيير في تثقيف المجتمع والمتلقين، من خلال وسيلة متطورة في التثقيف الديني تواكب الجيل المعاصر ومتطلباته من تطور تكنولوجي وعلمي، إذ تستخدم الغرفة وسيلة العوالم الافتراضية لربط المحتوى الديني بالتكنولوجيا الحديثة بطريقة تفاعلية وهي منظومة إسلامية مجتمعية محورها جودة حياة الإنسان.
وتابعت: تستخدم الغرفة لغة التخاطب لتعزيز ونشر قيم الثقافة الإسلامية، عن طريق مادة تعليميه دينيه تثقيفيه تناسب كل اللغات بأساليب تعليمية مطورة وتعتمد على إيصال المعلومة بحيث يستطيع المتلقي استشعار المحتوى المقدم وكأنه جزء من الحدث، بما يضمن وصول المعلومة إليه بشكل سهل ومتطور.
وتستخدم الغرفة لأغراض التعليم، والتدريب، والمناسبات الدينية وغيرها، بأفضل الوسائل التكنولوجية المناسبة لكافة الفئات العمرية، وستكون فرصة متاحة للجميع لدخول عالمنا المعرفي الافتراضي وليكونوا جزءاً من قصصنا ورحلاتنا المعرفية، وأصبحت غرفة المعرفة المستدامة عامل جذب لمختلف الجهات بالدولة.