مريم بوخطامين (أبوظبي)

تختتم اليوم قمة التعلم والتطوير الأول في أبوظبي بمشاركة نحو 800 متخصص في مجال التطوير والتدريب والذي يعد ضمن أهم الفعاليات التي تتم من خلالها تنمية المواهب والتعلم والتطوير، وتبادل المعرفة والتواصل والتطوير المهني، بحضور المسؤولين التنفيذيين من الشركات الحكومية والعامة والخاصة للمساهمة في وضع الأسس والقواعد الأساسية لتطوير أداء الموظفين في مختلف المجالات، والذي أقيم منذ 14 من الشهر الجاري في فندق ريتز كارلتون-جراند كانال، أبوظبي.
وأكد المشاركون وزوار الفعالية أن قمة «التعلم والتطوير»، تجذب ركائز المعرفة والخبرات، وأفضل الممارسات من قادة الصناعة على مستوى العالم، وخاصة أنها تضم ورشاً ودورات تأهيلية تعنى بدراسة الحالة العملية، المحيطة بمفاهيم القيادة والتدريب والتوجيه، والاستعداد للمستقبل، وتقنيات التعلم، والمهارات، والتطوير الوظيفي، والتدريب وتحليلات التعلم والاستراتيجية والذكاء الاصطناعي والبيئة والمسؤولية الاجتماعية للشركات وغيرها من الشراكات المؤسسية والمجتمعية.
وأعربت ميسون محمد نقيب، رئيس قسم تنمية المواهب والأفراد والأداء في دائرة الثقافة والسياحة، عن امتنانها بالمشاركة كمتحدثة في الحدث، مؤكدة أنها منصة قيمة للتعلم والتعاون، والمشاركة بالأفكار والتفاعل مع الجمهور الديناميكي. وأكدت منى الخوري، رئيس وحدة التعلم - الأفراد والأداء في دائرة الثقافة والسياحة، أنها تجربة استثنائية تتيح للموظفين رفع مستوى أدائهم من خلال التعرف على القواعد الأساسية في تطوير المواهب.
ومن جانبه، قال بدر الهويش مدير التطوير والتدريب في البنك السعودي الأول: إن القمة فرصة لتبادل الخبرات والمعلومات وخاصة مع وجود كوكبة من المدربين يزيد عددهم على 800 مدرب. وقالت جميلة العطوة، مسؤول التدريب والتطوير في شركة وصايا للاستثمار العالمية من المملكة العربية السعودية: إن القمة تعطي تصورات ومعلومات وبيانات عن التصور العام للذكاء الاصطناعي وتداخله وتأثيره على سوق العمل والاقتصاد.
وسلطت كاثي سورنسون، مديرة شؤون الأفراد والثقافة في فنادق بريمير إن - الشرق الأوسط، الضوء على تأثير القمة على مجتمع التعلم والتطوير منوهة إلى أن القمة تضمنت العديد من المواضيع والمتحدثين المثيرين للاهتمام، مشددة على أن التعلم والتطوير مسار مستمر. والحدث فرصة جيدة لكسب وتبادل الخبرات مع قادة الفكر الاستثنائيين، والتركيز على الدور الحاسم الذي يلعبه التعلم والتطوير في قصص النجاح والنمو المربح.
وركزت القمة على الأهمية الاستراتيجية للاستثمار في برامج التعلم والتطوير ضمن مشهد الأعمال الديناميكي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالجة متطلبات السوق، والتقدم التكنولوجي، وتعزيز الابتكار.
وأشاد الخبير الشهير ديف أولريش، المؤلف الأول والأستاذ في كلية ميشيغان روس للأعمال، بالقمة ومنظميها، مبرزاً أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تلعب دوراً حاسماً في بناء القدرات البشرية (الموهبة + القيادة + التنظيم + الموارد البشرية)، وتقدم قيمة مضافة لجميع المتخصصين في هذا المجال، وخاصة المهنيين في جانب التعلم والتطوير داخل مؤسساتهم، وتحسين الأداء وفتح فرص عمل جديدة وجذب المواهب والاحتفاظ بها.