أبوظبي (وام)

أطلقت دائرة الصحة في أبوظبي، أمس، تقرير «الاستدامة والمرونة في النظام الصحي في أبوظبي»، بالتعاون مع تحالف «الشراكة من أجل استدامة النظام الصحي ومرونته» PHSSR، وذلك كجزء من فعاليات «القمة الثالثة للشراكة من أجل استدامة النظام الصحي ومرونته» المنعقدة على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية. وتندرج نتائج التقرير في المنظومة الصحية في أبوظبي من خلال سبعة محاور رئيسة هي: الحوكمة، والتمويل، والقوى العاملة في مجال الرعاية الصحية، والطب، والتكنولوجيا، وتقديم الخدمات وصحة المجتمع واستدامة البيئة الصحية، وفي كل مجالٍ من هذه المجالات يحدد التقرير نقاط القوة ومجالات التركيز، ويقدم توصيات محدّدة لتعزيز استدامة المنظومة ومرونتها.
وقال الدكتور أحمد الخزرجي، المدير العام بالإنابة لمركز أبوظبي للصحة العامة «يمثل تعاوننا مع الشراكة من أجل استدامة النظام الصحي ومرونته فرصة مهمة لتقييم الفرص والتنبؤ بالتحديات المحتملة، وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف على نحو استباقي لتحسين الصحة العامة».
ووفقاً للتقرير، تتميز منظومة الرعاية الصحية في الإمارة بكونها نموذجاً عالمياً للمرونة، إذ إنّ حملة التطعيم الشاملة والمدعومة بالتطبيب المتطور عن بعد، والتشخيص عبر الذكاء الاصطناعي، ومراقبة حالة المرضى عن بُعد، أسهمت جميعها في تعزيز تقديم الخدمات الصحية طوال فترة وباء «كوفيد-19». ويغذّي هذا الأساس المتين قطاع علوم الحياة الفاعل في الإمارة حيث يتميز بمعدل نمو سنوي يبلغ 10%، فيما سجّل قطاع الشركات الناشئة في علوم الحياة نمواً بأكثر من 20% سنوياً مع إطلاق 111 شركة ناشئة في مجال الصحة بين 2019 و2023.