دبي (الاتحاد)

نظمت وزارة الموارد البشرية والتوطين فعالية «ماراثون العمال» في إمارة دبي بمنطقة «ميدان»، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي واللجنة الدائمة لشؤون العمال في إمارة دبي، وبمشاركة أكثر من 1000 عامل، وذلك في إطار الفعاليات الاحتفالية التي تنظمها الوزارة باليوم العالمي للعمال، بالتعاون مع شركائها في الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وكرم كل من خليل الخوري، وكيل الوزارة لشؤون الموارد البشرية، وسعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، واللواء عبيد مهير بن سرور، رئيس اللجة الدائمة لشؤون العمال في إمارة دبي، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، كما تم توزيع الهدايا التذكارية على المشاركين، بحضور عدد من قيادات الوزارة ومجلس دبي الرياضي.
وأكد خليل الخوري حرص الوزارة على مشاركة القوى العاملة في جميع المناسبات والاحتفالات، ومنها احتفالات يوم العمال العالمي، تقديراً لدورهم وعطائهم في سوق العمل، مشيداً بتعاون مجلس دبي الرياضي في تنظيم فعالية الماراثون. وأشار إلى أن الفعاليات الاحتفالية التي نظمتها الوزارة بهذه المناسبة العالمية، بالتعاون مع شركائها من شأنها التأكيد على قيمة العمل في دولة الإمارات، موجهاً الشكر لكل من يؤدي عملاً يسهم من خلاله في تطور ورفعة دولة الإمارات التي تستضيف على أرضها أكثر من 200 جنسية تعمل وتعيش في تناغم وفي ضوء تماسك مجتمعي تسوده قيم التراحم والتسامح. وقال سعيد حارب: «يحتل العمال مكانة مميزة في مجتمعنا، وينالون تقديراً كبيراً من القيادة الرشيدة، ومن مختلف المؤسسات وفئات المجتمع، تقديراً لدورهم الكبير والحيوي في حياتنا اليومية وفي بناء الوطن، ويعتز مجلس دبي الرياضي بأن يكون للعمال نصيب مهم وأساسي في أنشطة وفعاليات المجلس السنوية، ويسعى المجلس لمنح هذه الفئة المهمة الفرصة لممارسة رياضتهم المحببة والترويح عن أنفسهم وتعزيز شبكة علاقاتهم مع أقرانهم والتعارف فيما بينهم بمختلف الشركات والمؤسسات وتحقيق العديد من الأهداف الرياضية والمجتمعية من خلال تنظيم الفعاليات والبطولات الرياضية السنوية المختلفة».
وقال اللواء عبيد مهير بن سرور إن اللجة الدائمة لشؤون العمال في إمارة دبي تحرص على إطلاق المبادرات وتطوير الشراكات مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص بهدف توفير البيئة الصحية المثالية للعمال والاحتفاء بهم تكريماً على عطائهم وجهودهم. وأضاف أن مثل هذه المبادرات من شأنها توفير البيئة المثالية والحياة الكريمة للعمال وتحقيق رفاهيتهم وسعادتهم والتأكيد على دورهم الرئيسي في عملية الإنتاج والمسيرة التنموية بكل أبعادها، وهو ما يحفزهم ويشجعهم على مزيد من العطاء، وبالتالي تعزيز استقرار علاقات العمل في المؤسسات والشركات، ما يعود عليها وعلى العمال بالفائدة.