أبوظبي (الاتحاد)

تنطلق في أبوظبي الأسبوع المقبل قمة التعلم والتطوير الأولى، في الفترة من 14 إلى 15 مايو 2024 التي تمثل منصة دولية لتنمية المواهب ومحترفي التعلم والتطوير، مما يوفر فرصاً لتبادل المعرفة والتواصل، والنمو المهني. وتجلب قمة التعلم والتطوير المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات من قادة الصناعة على مستوى العالم. وتبدأ القمة التي تنظمها شركة Informa Connect بالشراكة مع معهد أداء التعلم (LPI)، الهيئة العالمية المعنية بالتعلم والأداء في مكان العمل، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض (ADCEB)، مع ورشة عمل متقدمة قبل الحدث في 13 مايو عن تقاطع القيادة والثقافة. والختام بورش عمل بعد الحدث يومي 16 و17 مايو حول استشارات الأداء، وتحسين ثقافة الشركة، وقياس عائد الاستثمار لمبادرات التعلم والتطوير وتقنيات تعلم الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع معهد أداء التعلم (LPI).
ولأن عالم الأعمال أصبح اليوم عالمياً وافتراضياً أكثر من أي وقت مضى، فمن المتوقع من المديرين أن يعملوا بانسجام مع نظرائهم الذين يشكلون مجموعة واسعة من الثقافات والخلفيات، غالباً من دون مغادرة مكاتبهم. وعندما يجتمع أشخاص يأتون من خلفيات وثقافات مختلفة تماماً، تكون النتائج تعليمية ومفيدة، ولكنها قد تؤدي أيضاً إلى سوء الفهم والارتباك. 
وستركز القمة على الأهمية الاستراتيجية للاستثمار في برامج التعلم والتطوير ضمن مشهد الأعمال الديناميكي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالجة متطلبات السوق، والتقدم التكنولوجي، وتعزيز الابتكار.
ويشارك في الحدث رائدا الصناعة جميل قريشي وديف أولريش خلال يومي 14 و15 مايو مع متحدثين إقليميين من «أدنوك»، وجمارك أبوظبي، وEIF، والفطيم، ومجموعة لاندمارك، ووزارة التعليم، وإعمار، وراكز، وأرامكو، وماجد الفطيم وغيرهم، لمناقشة التحديات والاتجاهات الرئيسة من خلال أجندة المؤتمر المصممة بشكل شامل مع أمثلة من الحياة الواقعية ودراسات الحالة العملية المحيطة بمفاهيم القيادة والتدريب والتوجيه، والاستعداد للمستقبل، وتقنيات التعلم، وعلم الأعصاب، وإعادة المهارات، والتطوير الوظيفي، والتدريب والتيسير، وتحليلات التعلم والاستراتيجية الحكومية والثقافة والذكاء الاصطناعي والبيئة والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية للشركات.
وفي مشاركته في القمة قال جميل قريشي، مدرب الأداء والأخصائي النفسي: «يسعدني أن تتم دعوتي للتحدث في قمة التعلم والتطوير في أبوظبي. ففي عالم الأعمال اليوم، من البديهي أن تحتاج المنظمات إلى الأشخاص الموهوبين، أكثر من حاجة الأشخاص الموهوبين إلى المنظمات. ولكي تتمكن الشركات من جذب أفضل الأشخاص والاحتفاظ بهم وتحسين إمكاناتهم، يعد التميز في مجال التعلم والتطوير أمراً ضرورياً. ومع استمرار المنطقة في النمو بهذه السرعة المذهلة، فإن حدثاً كهذا يعد أمراً بالغ الأهمية لأولئك الذين يتطلعون إلى الفوز في حرب المواهب».
دعم
قال «إد مونك»، الرئيس والمدير التنفيذي لقمة التعلم والتطوير في أبوظبي: «من خلال الشراكة مع قمة التعلم والتطوير الأولى في أبوظبي، نحن ملتزمون بدعم المتخصصين في مجال التعليم وتنمية المواهب من خلال مجموعة واسعة من المتحدثين من قادة الفكر من قطاع التعليم والأعمال وأصحاب العمل الدوليين». وأضاف مونك: «من خلال عرض برنامجين لشهادة LPI، بالإضافة إلى فرص تبادل المعرفة والتواصل، يهدف المؤتمر إلى تقديم رؤى وأفضل الممارسات التي يمكن للمشاركين تنفيذها بسرعة في مؤسساتهم».