أبوظبي (الاتحاد)
في حفل توقيع حاشد، حضرته نخبة من المشاهير في مختلف المجالات، وعدد كبير من أساتذة الجامعات والمثقفين والمفكرين والباحثين، ورجال الصحافة ووسائل الإعلام العربية والأجنبية، وقّع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الجمعة 3 مايو الجاري، نسخاً من كتابه الجديد «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، في ركن التوقيعات، بمعرض أبوظبي للكتاب في دورته الـ 33، والتي تأتي تحت شعار «هنا.. تُسرد قصص العالم».
تفقد معالي الدكتور جمال سند السويدي معرض أبوظبي للكتاب، وزار بعض الأجنحة ودور النشر، إذ يشارك في المعرض نحو 1350 ناشراً من 90 دولة، فيما يقدم أكثر من 375 عارضاً محلياً، بينهم ناشرون وموزعون وجهات حكومية، أحدث الإصدارات. 
الإصدار الأهم
وحرص الحضور على الحصول على توقيع الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي على نسخ من الكتاب، الذي تُرجم إلى لغات أجنبية حول العالم، وهي: الإنجليزية والفرنسية والصينية، وسيصدر قريباً باللغة الإسبانية واللغة الهندية. كما أعرب الحضور عن سعادتهم وإعجابهم بالكتاب، لتناوله سيرة ومسيرة شخصية فذّة بحجم وقيمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتتّبع شخصية سموه منذ الطفولة، وما اكتسبه من معارف وخبرات، وما نهله من مدرسة الأب المؤسّس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وذلك في قالب سردي وقصصي يجمع بين البعدين التاريخي والتكويني لسموه، فضلاً عن استحسانهم فكرة الكتاب وموضوعه والأهداف الإنسانية النبيلة التي يبتغيها. 

  • جمال السويدي خلال توقيع الكتاب

وقد أعرب الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية عن سعادته البالغة بحفل التوقيع الذي شهده حضور جماهيري واسع، ووجّه الشكر للحاضرين والمشاركين فيه، وأكد معاليه، أنه يعتبر كتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» الإصدار الأهم في حياته البحثية والفكرية، وأهم كتاب في الأدبيات الإنسانية. 
وأوضح أن الكتاب يتحدث عن مسيرة العمل الوطني لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ تخرجه وعمله في القوات المسلحة، ويبرز دوره المحوري في تطويرها، ويركّز على الجوانب الإنسانية في مسيرة سموه، مشدداً على أنه التزم الحيادية والموضوعية، ولم يحِد أبداً عن القواعد البحثية والعلمية، أثناء تأليفه هذا الكتاب الاستراتيجي المهم. 
كما أشار إلى أن معرض أبوظبي رسّخ مكانته كمركز ثقافي عالمي ومنارة معرفية رائدة، تستقطب صنّاع الثقافة والنشر على مستوى المنطقة والعالم، كما يعكس مكانة أبوظبي ودورها الريادي العالمي، بوصفها مركزاً إقليمياً وعالمياً للثقافة والفنون.