أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن السادس من مايو الذي يوافق ذكرى توحيد قواتنا المسلحة محطة بارزة في تاريخ الإمارات، رسخت كيان الوطن، وعمقت وحدته، بحماية مقدراته، والحفاظ على مكتسباته. 
وأضاف سموه، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة: «احتفال دولة الإمارات بهذه المناسبة الوطنية، احتفاء برجال قواتنا المسلحة الأوفياء، وتاريخها المجيد، حيث إنها الدرع الواقي والحصن المتين، والعين الساهرة على أمن وأمان واستقرار الوطن، متسلحة بأقصى درجات اليقظة والقدرة والكفاءة والجاهزية، للذود عن حياضه وأمنه ورخائه واستقراره، وقد أثبتت وجودها الفاعل خارج حدود الوطن، من خلال وقفاتها المشرفة في أكثر من موقع».

وقال سموه: «إننا نحتفل بالذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة، فهي ذكرى مجيدة وعزيزة على قلوبنا جميعاً، وإن قرار توحيد قواتنا المسلحة بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبدعم إخوانه المؤسسين، جعل منها الدرع الذي يحمي مقدرات الوطن، ويحفظ مكتسباته، تحت راية وقيادة واحدة، وعلم واحد، لدعم الاتحاد وتوطيد أركانه، ومواصلة مسيرة البناء والتنمية الشاملة».

وأكد سموه، أن قواتنا المسلحة تحظى بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وهو ما انعكس في تميزها وقيامها بواجباتها بكل كفاءة واقتدار وإخلاص وشجاعة، حيث حرصت القيادة الرشيدة على مواكبة قواتنا المسلحة، بجميع مؤسساتها وكوادرها، أحدث التقنيات الدفاعية والعلمية التي تضعها دائماً في المقدمة، والاستمرار في تعزيز قدراتها، من خلال المعاهد والمدارس والكليات العسكرية الوطنية التي تقوم بتدريب وتأهيل شباب الوطن البواسل تأهيلاً عسكرياً متطوراً، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة، بتخريج دفعات من شباب الوطن في مختلف التخصصات العسكرية. وبهذه المناسبة، رفع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، ونائبيه، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات.
 
وقال سموه في ختام كلمته: «لتبقى قواتنا المسلحة دائماً عزيزة الجانب، واليد اليمنى لتعزيز أمن الوطن والمواطن ورخائه واستقراره، ولتظل على الدوام، رمز العزة والفخر والاعتزاز».