بعد حياة زاخرة بالعطاء والعمل المخلص، كرّسها لخدمة وطنه، وشهد خلالها مراحل تأسيس الدولة ونهضتها، وأسهم في بنائها، رحل المغفور له الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، رحمه الله، لتفقد الإمارات رمزاً وطنياً مؤثراً، ترك بصمات مهمة في جميع المواقع التي تولى المسؤولية فيها، وأثرى تجربة الدولة وخبرات أجيالها بأفضل أداء.
كما ساهم في استمرار مسيرة النهضة والتنمية، وذلك من خلال المناصب التي أوكلت إليه طوال مسيرة حياته العملية في العديد من القطاعات.
وتوّج عطاءه الوطني بجهوده الكريمة في مدينة العين، وعُرف -رحمه الله- بقربه وتواصله الدائم والمباشر مع أهالي منطقة العين.