آمنة الكتبي (دبي) 

واصلت بلدية دبي، جهودها المكثفة للتعامل مع مياه الأمطار في أرجاء الإمارة كافة، وفق برنامج عمل على مدى 24 ساعة، وتلقت البلدية بلاغات عدة من الجمهور بشأن سحب مياه الأمطار، وكانت الاستجابة فورية، بعد أن خصصت رقماً عبر تطبيق «واتساب» لتلقي أي بلاغات.
وأعلنت البلدية تعاملها الفوري مع البلاغات التي تلقتها خلال فترة هطول الأمطار، من خلال فرق طوارئ ميدانية مكونة من 783 مهندساً وفنياً متخصصاً، 2032 سائقاً وعاملاً مساعداً، مشيرة إلى استعداد فرق الطوارئ لديها للاستجابة السريعة ومعالجة البلاغات الناتجة عن تقلبات الطقس وهطول الأمطار في مناطق إمارة دبي كافة، لضمان الحفاظ على السلامة العامة. كما عملت البلدية على تصريف مياه الأمطار عبر شبكة التصريف المطرية الأرضية، والبالغ عددها نحو 73 ألف مصرف، تنتقل بعدها عبر شبكة الصرف المطري البالغ طولها نحو 4.5 مليون متر طولي، وتضم قرابة 35 ألف غرفة تفتيش أرضية، وتقود إلى بحيرات تجميع الأمطار، ومنها إلى محطات ضخ مياه الأمطار البالغ عددها 61 محطة ضخ، وتصرف كمرحلة نهائية عبر 28 مخرجاً إلى البحر أو خور دبي.
وصممت شبكة التصريف المطري في دبي اعتماداً على العديد من العوامل، منها الإحصائيات التاريخية لمعدلات الهطول المطري بالمدن، وطبيعة المناخ، وتنفذ بلدية دبي برامج صيانة دورية لمحطات تصريف المياه السطحية والأمطار، إضافةً إلى تغيير نوعية أغطية غرف التفتيش، من النوع كامل الإغلاق إلى النوعية المجوفة التي تسمح بدخول المياه.
ووضعت بلدية دبي جميع فرقها وآلياتها في جاهزية تامة استعداداً للتعامل مع حالات الطوارئ خلال هطول الأمطار في مختلف أنحاء الإمارة، ويأتي ذلك ضمن خطتها السنوية الاستباقية المتكاملة لمواجهة طوارئ موسم هطول الأمطار، والتي تتضمن مجموعة من الإجراءات وفق آلية الاستجابة السريعة والفورية للبلاغات الطارئة والواردة من المتعاملين في الإمارة، مدعومة ببنية تحتية تعد من الأكثر تقدماً وكفاءةً واستدامةً على مستوى العالم لتصريف مياه الأمطار والمياه السطحية.