شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية في اجتماع «السداسي العربي» الوزاري مع معالي أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية.
ضم الاجتماع إلى جانب سموه، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، ومعالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ومعالي أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي سامح شكري، وزير الخارجية المصري، ومعالي حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وزير الشؤون المدنية.

بحث الاجتماع الذي عقد اليوم على هامش أعمال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية الرياض، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة في قطاع غزة وتداعياتها الإنسانية والأمنية، وجهود التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وسبل صون السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الحالية، تتطلب تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل على أساس «حل الدولتين».
وشدد سموه على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، موضحاً أن الأولوية هي إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد وحماية أرواح المدنيين كافة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة عبر ممرات آمنة ودون عوائق وبشكل مكثف.
كما أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نهج دولة الإمارات الراسخ في دعم السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، وحرصها على بناء جسور التعاون مع مختلف الدول، بما يحقق التنمية والازدهار للشعوب كافة.
حضر الاجتماع معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، والشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان، سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.