إبراهيم سليم (أبوظبي)

نظم مركز درويش بن كرم القبيسي لتحفيظ القرآن الكريم احتفالية لتكريم المتميزين من الدارسين في المركز في حفظ أجزاء من القرآن الكريم، حيث يضم المركز أكثر من 50 دارساً، يمثلون العديد من الدول العربية وغير العربية.
وكرمت رئيس المركز، خديجة بنت درويش بن كرم القبيسي، الدارسين، وأكدت في كلمتها بهذه المناسبة، أنه رغم مرور أقل من عام على افتتاح المركز، إلا أن ما أنجزه أبناؤنا الدارسون بالمركز يدعو للفخر، من حيث الإتقان والالتزام بأحكام التلاوة، من خلال متخصصين من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وبإشراف من الهيئة التي لم تقصر معنا من أجل خدمة القرآن الكريم، والذي هو روح هذه الأمة، مع كل التقدير والشكر لقيادتنا الرشيدة على ما تقدمه من خدمة خالصة للقرآن الكريم وللحفاظ والمحفظين ولمراكز تحفيظ القرآن الكريم. وذكرت أن هذا المركز يمثل نقطة من نقاط الانطلاق في خدمة القرآن الكريم ومراكز التحفيظ التي أنشأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي خصص المراكز واعتنى بها وخصص المكافآت وجعلها مقصداً لكل من يسعى ويرغب في حفظ كتاب الله عز وجل.
ويتم تدريس الدارسين بالمركز المناهج المعتمدة من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ويسعى المركز إلى تأسيس الطلبة الدارسين بالمركز بالعلوم الشرعية والعربية، وتعليم غير الناطقين بالعربية النطق السليم للحروف الهجائية.. ويدرس الطلبة كتاب أحكام التجويد، وكتاب العبادات، وكتاب الأخلاق، وكتاب التهجئة، وتم استعراض عدد من المبادرات التي يقدمها المركز.