آمنة الكتبي (دبي)
يستعد مركز محمد بن راشد للفضاء لإطلاق النسخة الثانية للمستكشف راشد، وسيتم الإعلان خلال الفترة القادمة عن اختيار الشريك، الذي سيقوم بتطوير مركبة نقل المستكشف إلى سطح القمر، ليجري لاحقاً تحديد موقع الهبوط على القمر وتوقيته.
وبدأ الفريق في مرحلة تصنيع المستكشف «راشد 2»، والمقارنة في التقنيات مع المستكشف «راشد 1» والعمل على تطويرها في المشروع الجديد، حيث وصل الفريق لمراحل متقدمة، وسيتم الإعلان عن التفاصيل قريباً.
وأكد مركز محمد بن راشد للفضاء أنه فور إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عن البدء بتطوير المستكشف «راشد 2»، باشر الفريق وضع خطط العمل، وتحديد خصائص المستكشف الفنية، والأهداف العلمية للمشروع.
وكذلك دراسة الأجهزة العلمية التي سيحملها إلى سطح القمر، وتحديد الشراكات مع مختلف الجهات، سواء في الدولة أو خارجها، خاصة أن فريق العمل اكتسب خبرات علمية واسعة خلال تصميم وبناء المستكشف راشد 1.
استكشاف القمر
ينطلق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، من أهداف علمية، تشمل تطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف، ودراسة مواقع جديدة لأول مرة على سطح القمر، بالإضافة إلى دراسة وتحليل الغبار، وإجراء اختبارات لدراسة جوانب عدة، بما في ذلك التربة القمرية، والخصائص الحرارية للهياكل السطحية، والغلاف الكهروضوئي القمري، وقياسات البلازما والإلكترونيات الضوئية، وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر.
وتعتبر دولة الإمارات أول دولة عربية تقوم بمهمة فضائية لاستكشاف سطح القمر، من خلال مستكشف عمل على تصميمه وتطويره فريق من 50 مهندساً وخبيراً وباحثاً إماراتياً، في مركز محمد بن راشد للفضاء، منهم 40% من العنصر النسائي، حيث طور المستكشف «راشد 1» تصميماً وبناءً، فريق من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، بجهود وطنية 100%.
الفريق
طور المستكشف «راشد1»، من حيث التصميم والبناء، فريق من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، كما طور فريق المركز العديد من التقنيات في الدولة، والعديد من خبرات الفريق لبناء أول روبوت يهبط على جرم سماوي آخر، حيث إن الفريق بدأ العمل على تنفيذ المستكشف «راشد-2» بوضع الخطط والخصائص الفنية، وتحديد الشراكات التي ستكون مع جهات مختلفة، سواء في الدولة أو خارجية عالمية، لتحديد الأهداف والأنظمة العلمية.