لمياء الهرمودي (أبوظبي)
على هامش فعالية «إعلام صديق للطفولة» التي تنظمها إدارة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في أبوظبي على مدار ثلاثة أيام، بين الفترة من 23 إلى 25 من أبريل الجاري، بمقر المجلس، أكد عدد من المسؤولين والضيوف أهمية هذه الفعالية وأثرها الكبير على فئة مهمة جداً في المجتمع هي فئة الأطفال وأسرهم. كما تم خلال الفعالية تكريم عدد من الجهات الداعمة للطفولة والأسرة على مستوى الدولة.
وقال المهندس ثامر القاسمي، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «إن الإعلام شريك رئيس في ترسيخ الرسائل لدى مختلف أفراد المجتمع، ونحن سعداء بمشاركتنا في هذه الورشة، حيث إننا نعمل على رفد قطاع الإعلام ودعمه بالمحتوى الهادف الذي يعزز نمو الطفل، ونحن سعداء بحصولنا على جائزة أفضل المؤسسات الداعمة للطفل من خلال العمل على خدمات وسياسات داعمة لأولياء الأمور لخلق بيئة مناسبة لنمو الأطفال بشكل عام».
من جانبها، أكدت نورة المريخي، رئيسة جمعية همة في أبوظبي، أهمية هذه الفعالية، وشكرت المجلس على تكريمه للجمعية؛ نظراً للجهود التي قدمتها في دعم أصحاب الهمم. وقالت: «من المهم أن يُرَكَّز على جهود الجهات التي تسعى إلى توفير بيئة صحية ومناسبة لأصحاب الهمم وذويهم، بحيث يتم تثقيف هذه الفئة من المجتمع بأهمية العناية بأبنائهم من أصحاب الهمم، وتوفير الإمكانات كافة والبرامج الطبية والعلمية والنفسية، التي يمكن أن ترفع من مستوى العناية بهم، بالإضافة إلى توعية الأمهات للتعامل مع أبنائهم، فضلاً عن أهمية نشر الوعي بضرورة تدارك أمر انتشار أصحاب الطفرات الوراثية والجينية، وأن تكون الأم الحامل بطفل صاحب طفرة جينية على دراية تامة بكيفية التعامل مع الطفل بصورة متكاملة».
من جهته، أكد سعيد الحمادي، مدير مشروع في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن المجلس ينظم «ورشة الإعلام صديق الطفولة»، في أبوظبي، بالتعاون مع 4 منظمات دولية، وتهدف الورشة إلى إكساب الإعلاميين خلفية معرفية حول حقوق الأطفال وقضاياهم الملحة وتمكين مهاراتهم وتفعيل دور وسائل الإعلام في التوعية بحماية حقوقهم، وتضمين ذلك لرفع مستوى الوعي لأفراد المجتمع وصانعي القرار بقضايا الطفولة وحق حمايتهم.
أشار إلى أن المجلس يعنى بكل ما يمكن أن يشكل أي نوع من التحديات التي قد تحيط بالأطفال والأسرة والمجتمع، ولذلك فإن عقد مثل هذه الفعاليات أمر مهم لرسم مسارات واضحة وأهداف واقعية، بالإضافة إلى مشاركة الجهات المحلية والحكومية والإعلامية في التوعية بهذه التحديات واقتراح الحلول المناسبة لها.