دينا جوني (دبي)
استعرض نادي الإمارات العلمي في ندوة الثقافة والعلوم، 30 مشروعاً ابتكارياً بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار. وتضمن المعرض ابتكارات توزعت على فئات متعددة هي فئة الاستدامة بواقع 15 ابتكاراً، و3 ابتكارات في فئة الزراعة، و12 ابتكاراً ضمن فئة الفيزياء التطبيقية.
وأشارت إدارة «الإمارات العلمي» خلال المعرض إلى حصوله على 105 جوائز خلال السنوات الأربع الماضية، منها 42 ميدالية ذهبية، و32 فضية، و24 برونزية، و14 جائزة خاصة، وجائزتان تقديريتان، كما سجّل النادي 10 ملكيات فكرية للمشاريع العلمية من وزارة الاقتصاد.
بدوره، أعرب بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، عن فخره بإنجازات منتسبي نادي الإمارات العلمي من إبداعات وابتكارات منذ تأسيس النادي عام 1990، حيث يقدم النادي في كل عام زمرة من المواهب والمبدعين الذين شغفوا بالإبداع وكرسوا طاقتهم له، بما يمتلكوه من وعي وقدرة على التحدي.
وأضاف البدور: «إن النادي يقوم بجهده في رعاية تلك المواهب حسب إمكاناته، ولكنه يتطلع بدعم ورعاية مختلف المؤسسات المعنية الابتكارات والجهود العلمية والتي سجلت أغلبها في وزارة الاقتصاد لحماية ملكيتها الفكرية، وهناك تطلع لتسجيل براءات الاختراعات لهذه الأعمال، وسيتم التواصل مع المؤسسات المعنية حسب تخصصاتها لتبني عملية تسجيل هذه الاختراعات في المكتب الدولي للاختراع، كما سنحاول جاهدين التواصل مع المؤسسات الاستثمارية لدعم وتبني هذه الاختراعات». وذكر البدور أنه بعد أيام قليلة سيغادر وفد من شباب النادي إلى أميركا للمشاركة في مسابقة علمية دولية، وقبلها شارك منتسبو النادي في العديد من دول العالم وحصدوا الميداليات الذهبية، والفضية والبرونزية وغيرها.
ومن جانبه، استعرض الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، البطولات والجوائز العلمية التي أحرزها النادي من عام 2020 إلى 2024، منها 30 مشروعاً ابتكارياً علمياً بمشاركة 63 طالباً وطالبة.
وأشار البستكي إلى ورش العمل الإبداعية التي ينظمها النادي، وتشجع على التفكير الإبداعي، وتبادل الأفكار بين المشاركين، وكذلك جلسات التفكير المتقدمة، والتي تقودها فرق متعددة التخصصات لاستكشاف فرص جديدة وتوليد أفكار مبتكرة.
جوالات
ذكر البستكي، أن النادي يقوم بجولات ميدانية في الشركات الناجحة أو المراكز البحثية لاستكشاف كيفية تطبيق الإبداع والابتكار في مجالات مختلفة، منها زيارة مركز الشيخ محمد بن راشد للفضاء وجامعة لويفيل بالولايات المتحدة، وغيرها.