دبي (وام)
تشهد فعاليات النسخة الـ 13 من معرض ومؤتمر جيسيك جلوبال، الذي ينطلق غداً ويستمر حتى 25 أبريل الجاري، إطلاق أول تمرين دولي مباشر للأمن السيبراني، والذي يتم تنظيمه من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات ويستضيفه مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات، بحضور مجموعة من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني وفرق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي (CERT) والاستجابة لحوادث الحاسب الآلي (CIRT)، إلى جانب فرق الاستجابة لحوادث الأمن السيبراني (CSIRT)، من أكثر من 100 دولة، لتعزيز الشراكات الدولية والارتقاء بمستويات الأمن السيبراني في العالم.
ويستضيف معرض ومؤتمر جيسيك جلوبال - أكبر معرض للأمن السيبراني والأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط وأفريقيا - أكثر من 750 شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني حول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 350 متحدثاً و1000 خبير من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني.
ويعد التمرين الدولي للأمن السيبراني الأول من نوعه، إضافة مميزة للمعرض الدولي، إذ يسهم على نحو حيوي في دفع المسارات الرامية لتحقيق المزيد من التعاون على الصعيد العالمي، لبلوغ الهدف المشترك، والمتمثل في الحد من التهديدات السيبرانية المتزايدة.
ويتمثل الهدف الأساسي من التدريب الذي يستمر 3 أيام في تسليط الضوء على الدور البارز الذي تضطلع به المراكز الوطنية للأمن السيبراني وفرق الاستجابة لطوارئ الحاسب، وفرق الاستجابة لحوادث الحاسب، في جميع أنحاء العالم لحماية البنية التحتية الحيوية للمعلومات.
ويقيس التمرين الدولي للأمن السيبراني مدى جاهزية الفرق المشاركة لمواجهة الهجمات السيبرانية، إضافة إلى توفير حلول رائدة لتعزيز القدرات، وتحسين أوقات الاستجابة، وتعزيز استراتيجيات الشركة، وذلك من خلال تقييم الأهداف المتوقعة والتشجيع على تعزيز الجهود التعاونية في الوقت الفعلي.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات العربية المتحدة: «يسعدنا التعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات - وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لإطلاق أول تدريب دولي مباشر للأمن السيبراني ضمن فعاليات معرض ومؤتمر جيسيك جلوبال 2024 - أحد أهم المعارض في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا».
يجمع هذا الحدث الرائد أكثر من 100 هيئة من هيئات الأمن السيبراني الوطنية والمتخصصين من مراكز الأمن الدولية وفرق الاستجابة، من ضمنها فرق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي (CERT) والاستجابة لحوادث الحاسب الآلي (CIRT).
وذكر الدكتور كوسماس لاكيسون زافازافا، مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات، أنه يمكن للتمرين الدولي للأمن السيبراني التفاعلي أن يساعد الدول على اتخاذ موقف استباقي في مواجهة مشهد الأمن السيبراني المتقلب على نحو متزايد.