أدى صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، صباح اليوم، صلاة عيد الفطر السعيد بمسجد الشيخ أحمد بن راشد المعلا بمنطقة الرأس في مدينة أم القيوين.
وأدى الصلاة إلى جانب سموه، سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين.
كما أدى الصلاة، معالي الشيخ حميد بن أحمد المعلا، والشيخ خالد بن راشد المعلا، رئيس الديوان الأميري بأم القيوين، والشيخ محمد بن راشد المعلا، والشيخ سيف بن راشد المعلا، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والشيخ محمد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة الرِّقابة المالية، والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار، والشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة المالية، والشيخ علي بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة البلدية، والشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة الحكومة الذكية، والشيخ حميد بن سعود بن راشد المعلا، والمهندس الشيخ أحمد بن خالد المعلا، رئيس دائرة التخطيط العمراني، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم أم القيوين، وعدد من الشيوخ، وناصر سعيد التلاي، مدير الديوان الأميري، وسيف حميد سالم، مدير مكتب سمو ولي عهد أم القيوين، وكبار المسؤولين والمواطنين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية بأم القيوين.
وأمَّ المصلين، فضيلة الشيخ محمد إبراهيم حميد، الذي وصف هذا اليوم بأنه يوم فرح وتواصل وزيارة الأرحام والجيران لما فيه من تواد وتراحم وخلق المحبة والاحترام بين الناس.
ودعا الخطيب، المصلين إلى تجديد أواصر الحب بين الأصدقاء والتراحم بين الأقرباء والتعاون بين الناس جميعاً، وقال: «في العيد تتقارب القلوب، ويتناسى ذوو النفوس الطيبة أضغانهم، فيجتمعون بعد افتراق».
وقال الخطيب: «أيها السعداء بعيدكم المبارك، إن استدامة النعم تشمل نعم الله علينا في الدين والدنيا، فالمؤمن يحرص على دوام صلته بخالقه، والمحافظة على عبادته، اقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وفي عيدنا هذا نعزز استدامة الروابط الأسرية والعلاقات الاجتماعية، والصلات الإنسانية، فنغرس المحبة في مجتمعنا، ونتبادل التهاني والزيارات في ما بيننا، ونصل أرحامنا، ونفشي السلام، ونحرص على أسباب المودة والوئام».
وقال فضيلته: «بالعيد نتوشح حلل القيم، ونتحلى بمكارم أخلاق العلم والشيم، ونبتهل إلى خالقنا قائلين (ربي زدني علماً) إذ بزيادة العلم نستديم نعمنا، وما العيد إلا نعم متجددة، وبالعلم نحفظ مقدرات وطننا، وما العيد إلا فرحة بالمنجزات، وبالعلم تحفظ أسرنا وعلاقاتنا، وما العيد إلا موعد للصلات، وبر الآباء والأمهات، فلنجعل من العلم روحاً لعيدنا، وعيداً لروحنا، ولنكن قدوات لأسرنا، بتربيتهم على قيم العلم والفهم في دينهم والحفاظ على وطنهم والانفتاح على علوم مستقبلهم».
وتوجه فضيلة الشيخ محمد إبراهيم، في ختام الخِطبَة، إلى العلي القدير بالدعاء بأن يمن على صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، بموفور الصحة والعافية والسعادة، وعلى شعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات والازدهار. كما ترحم الخطيب، على روح المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والشيوخ المؤسسين، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمهم الله، وأسكنهم فسيح جناته، وشهداء الوطن الأبرار.
وعقب الصلاة، تبادل صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، التهاني والتبريكات، مع الشيوخ والمسؤولين والمواطنين بهذه المناسبة السعيدة.