دبي (الاتحاد)
أشاد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بالأصداء الجميلة لمبادرة «مؤذن الفريج» في المجتمع الإماراتي.
وقال سموه، عبر حسابه في موقع «إكس»: «أصداء جميلة في مجتمعنا لمبادرة مؤذن الفريج، والتي تشجع الأبناء على التمسك بهويتنا وقيمنا واستقطبت أكثر من 311 من أبناء المجتمع في 51 حيّاً».
وتابع سموه: «وجهنا أيضاً بتوسيع المبادرة لتشمل (إمام الفريج)، ومنح (عيدية) لجميع المشاركين.. وتكثيف المبادرات المجتمعية المتعلقة بالحفاظ على هويتنا وقيمنا وجذورنا».
وشكر أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم المتواصل والمستمر للدائرة، لاسيما المبادرات المجتمعية، لتحقيق استدامة الإبداع في العمل الحكومي، وإسعاد المجتمع، بما يصب في مصلحة أبناء الإمارات وأسرهم، وتسخير كل الإمكانات التي تحقق عناصر التميز والتفرد، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية مبهرة على الصعيد المجتمعي.
وتابع: إن التوجيهات السامية في إطلاق مبادرة «إمام الفريج» ستدخل حيز التنفيذ، وإن الدائرة ستعمل على ترجمة رؤية القيادة الرشيدة من خلال الظهور الأمثل الذي يتماشى وتطلعات سموه للمبادرة.
ونوه بأن فكرة إطلاق المبادرة هي تلبية لاحتياجات الأسر وأبنائهم المرتبطة بالمسجد وتحقيقها قبل أن تُطلب، مؤكداً أن توجيه سموه بإطلاق المبادرة هو طريق لتعزيز النجاحات والجهود.
من جانبه، أفاد جاسم محمد الخزرجي، مدير إدارة مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، بأنها مبادرة نوعية تقام لأول مرة لاختيار أفضل مؤذن في فرجان أو أحياء مدينة دبي، وتأتي فكرة المبادرة من منطلق رسم علاقة وثيقة بين الأسرة والمسجد، وتدور حول تعزيز الهوية الإماراتية والوازع الديني لدى أبنائنا الصغار، لتدريب أبنائنا على تأدية الأذان بالطريقة الصحيحة، إذ تم التصويت عليها من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، واختيار ممثل عن كل فريج، ولاقت نجاحاً مبهراً وحققت صدى اجتماعياً واسعاً على المستوى الداخلي والخارجي، وحظيت بالشكر من قيادتنا الرشيدة من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وفي لفتة كريمة من ضمن مكرماته السخية وجَّه سموه بمنح عيدية لعدد 311 مؤذن فريج شاركوا في المبادرة في الفترة الماضية، كما وجَّه سموه بالاستمرار وتسليط الضوء على المبادرات المجتمعية التي تخدم قيمنا وجذورنا وهويتنا الأصيلة.
سعادة
أعرب عدد من المشاركين في «مؤذن الفريج» عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة بالعيدية، معرفين سموه بالكرم والطيب والجود، كما أشاد الأهالي بمكرمة سموه السخية وقالوا إنها من كريم لمستحق وإنها أفرحت الصغار وجبرت خواطرهم في عيد الفطر السعيد، داعين الله أن يحفظ حكامنا وشيوخنا وقيادتنا الرشيدة من كل سوء، ويديم الأمن والأمان على دولتنا الحبيبة.