أعلن مصرف عجمان تبرعه بمبلغ 635 ألفاً و674 درهماً، للإسهام في تسديد الالتزامات المالية المترتبة على 20 فرداً من النزلاء المحكومين على ذمة قضايا مالية مختلفة في المؤسسة العقابية والإصلاحية بعجمان، وذلك استجابةً للمبادرة الإنسانية التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة عجمان تحت شعار "فرج همي وأسعد أسرتي".
وتهدف المبادرة إلى تسديد ديون نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية في الإمارة، المتعثرين بقضايا مالية وديات شرعية للإفراج عنهم وإطلاق سراحهم دعماً لهم ولأسرهم التي تمر بظروف معيشية صعبة في ظل غياب معيلها.
وأعرب العقيد محمد مبارك الغفلي، مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية في عجمان عن شكره وتقديره لمصرف عجمان على دعمه لهذه المبادرة الإنسانية، مشيداً بهذه المساهمة الطيبة وبجهود المصرف في تقديم العون الإنساني بالتعاون مع شرطة عجمان.
وقال الغفلي، إن تسديد مديونيات النزلاء المحبوسين على قضايا مالية يعكس مدى تفاعل المجتمع مع الرسالة والأهداف الإنسانية والاجتماعية لوزارة الداخلية، داعياً رجال الأعمال والمصارف والمؤسسات المالية والجمعيات والمؤسسات الخيرية والأهلية والمؤسسات المهتمة إلى التفاعل مع المبادرة وتقديم يد العون لهذه الشريحة من النزلاء المتعثرين، تقديراً للظروف المالية التي اضطرتهم إلى البقاء داخل حبسهم، مؤكداً أهمية تعزيز روح التعاون والتواصل بين شرائح المجتمع في مجال العمل الإنساني إسهاماً في الارتقاء بالعمل الخيري ولتحقيق الأهداف الاجتماعية المشتركة.
من جانبها عبرت ادارة المصرف عن تقديرها للقيادة العامة لشرطة عجمان على إسهاماتها الأمنية في الإمارة وسعيها الحثيث في تحسين خدمة المتعاملين معها من مختلف قطاعات المجتمع، مؤكدة أن هذا الدعم جاء لتقوية أواصر التعاون بين شرطة عجمان ومصرف عجمان من خلال دعم هذه المبادرة وتحقيق الأهداف التي أطلقت من أجلها.