رأس الخيمة (وام)
قال الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي إن القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عنوان ورمز العمل الإنساني، ومدرسة ننهل منها معاني الخير والعطاء، وسيظل اسمه وأعماله الجليلة في قلوب وعقول شعوب العالم، ونبراساً يضيء الإنسانية.
وأضاف الشيخ طالب بن صقر القاسمي في كلمة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني: «سيبقى، طيب الله ثراه، في ذاكرة التاريخ حياً بأفعاله وإنجازاته بصمة متجذرة في القلوب وحافزاً وملهماً لنا ولشعب الإمارات والعالم»، مشيراً إلى أهمية هذه المناسبة الإنسانية التي يطلق الجميع من خلالها العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية والنوعية والفعاليات الحكومية والمجتمعية التي تنظمها المؤسسات العامة والخاصة والأهلية.
وأوضح أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ستظل ذكراه باقية وماثلة في وجدان شعب الإمارات وشعوب البلدان العربية والإسلامية والعالم بما قدمه من أعمال ومشاريع خيرية وإنسانية جليلة موجهة لخدمة الإنسانية عربياً وعالمياً. وأشار إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل لأبناء الإمارات محطة يقفون عندها إجلالاً وتعظيماً لذكرى باني مسيرة دولتهم وعلامة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات، وصفحة ناصعة تعبر بصدق عن الإنجازات التي حققتها في ساحات العمل الإنساني من خلال تقديم المساعدات للدول والشعوب الشقيقة والصديقة.