دينا جوني (دبي)
وجّهت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي إدارات المدارس الحكومية إلى بناء خطط تدخل اعتماداً على نتائج اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني والبيانات والمؤشرات الصادرة عنه، وذلك لتعويض الفاقد التعليمي للطلبة في مختلف المراحل التعليمية.
وشرحت «تعليم»، أن نتائج الاختبارات المركزية توفر مجموعة متنوعة من البيانات التي يمكن أن تكون مفيدة في عملية التخطيط، وذلك من خلال تحديد نواتج التعلّم التي شكّلت تحديات لبعض الصفوف الدراسية، والتدخل المدرسي لسد الفاقد التعليمي الذي حدد من خلال اختبارات الفصل الدراسي الثاني، وتوظيف الاختبارات التي تجري على مدار العام لقياس نمو الطلبة وتقدّمهم في المعايير الأساسية، مع توفير بيانات انتقالية مهمة للعام الدراسي التالي أيضاً.
ولفتت «تعليم»، إلى أن بيانات أي اختبار ينبغي أن تستخدم في مجال دعم وتطوير استراتيجيات التعليم، وأن يكيّف المعلمون أساليبهم وطرائقهم في التدريس لتلبية احتياجات الطلبة بدلاً من مجرد الامتثال لنمط واحد لتغطية المنهاج الدراسي.
وقالت: إنه على المعلمين التعاون مع الإدارة المدرسية لوضع الحلول المناسبة، لسدّ الفجوات وتعويض الفاقد التعليمي من خلال توظيف الأنشطة المحددة في خطط التدخل التعليمية، واستخدام حصص الأنشطة الخارجية للطلبة الذين يحتاجون إلى تعويض الفاقد المهاري أو التعليمي.
وخصصت «تعليم» جملة من الاختبارات لقياس قدرات الطلبة وكفاياتهم. ويمكن للمعلمين توظيف مجموعة التقييمات والاختبارات الأدائية ليس لمتابعة تطور المهارات والكفايات المعرفية للطلبة فحسب، وإنما لكيفية توظيفهم وتطبيقهم للمهارات من خلال ثلاثة محاور، هي توظيف المعلمين مصفوفة تقييم موحدة لتحديد كفايات الطلبة، وقياس قدراتهم على مستوى الصف، وتركيز المعلمين على تقييم مهارات التعلّم، كالإبداع والتواصل والتفكير الناقد، وتحديد المعلمين مدى استعداد الطلبة لاختبارات الفصل الدراسي، فضلاً عن الكفايات المهارية التي تحتاج إلى دعم.