أبوظبي (وام) 
برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، انطلقت أمس الأول ثانية حلقات مجالس وزارة الداخلية الرمضانية هذا العام في دورتها الثالثة عشرة التي تأتي بشعار «المجتمع الإماراتي.. جذور أصيلة وآفاق عالمية»، حيث تتواصل المجالس في مسيرتها كمنصة حوارية مجتمعية تستلهم من رؤية القيادة الرشيدة موضوعاتها المتجددة.
وناقشت المجالس التي انعقدت على مستوى الدولة، موضوع «منظومة القيم الإماراتية»، في ثلاثة محاور، أولها «سلوكيات وأخلاقيات الشباب الإماراتي» وثانيها «الثوابت الإماراتية والهوية الوطنية» وثالثها «سمعة الإمارات مسؤولية وطنية».
وتواصل مجالس وزارة الداخلية انعقادها، بتنظيم من مكتب ثقافة احترام القانون، بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، وبالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية.
مجلس أبوظبي النسائي: قيم أصيلة وتطلعات عالمية
ففي أبوظبي انعقد المجلس النسائي باستضافة نورة يوسف الحمادي، وأدارته الإعلامية ميثه صباح، حيث تناولت المتحدثات محاور الموضوع، وأكدن عراقة وأصالة المجتمع الإماراتي وقيمه الإنسانية الراسخة في الجذور، وتطلعات الشباب الإماراتي الطموح للمشاركة الإيجابية في تعزيز سمعة الإمارات، ورصيدها العالمي المرموق. حضر وشارك في المجلس حشيمة ياسر العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وهند إبراهيم الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية، والمقدم الدكتورة آمنة محمد البلوشي، رئيس جمعية الشرطة النسائية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومريم محمد الأحمدي من جمعية توعية ورعاية الأحداث، والدكتورة بدرية علي الحوسني، عضو هيئة تدريس بكلية الشرطة بوزارة الداخلية، وموزة مبارك القبيسي، اختصاصية اجتماعية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
وأكدت حشيمة ياسر العفاري، أن السمعة الوطنية لدولة الإمارات قد تجاوزت الحدود وكسبت احترام العالم.
وأضافت أن الأسرة هي عماد هذا الوطن، وأساس نهضته الشاملة في كل المجالات برؤية قيادة الإمارات الرشيدة.
وتحدثت مريم محمد الأحمدي عن أهمية المجالس المجتمعية في التوعية بالطرق المثالية لبناء شخصية الشباب، بما يؤدي إلى تعزيز سلوكيات وأخلاقيات الشباب الإماراتي حيث إن الإمارات تمتلك طاقات شبابية مؤهلة ومتعلمة وواعية ومنتمية للقيادة الرشيدة.
وأشارت المقدم آمنة البلوشي إلى حرص قيادة الإمارات الرشيدة على نشر وتعزيز ثقافة الانتماء والولاء بين أفراد المجتمع كافة، وهي الثوابت الوطنية، وأهمية الغرس والتعزيز في نفوس الأبناء منذ الصغر.
وأوضحت الدكتورة بدرية علي الحوسني أن الإمارات تبنت منذ نشأتها القيم والأخلاق الفاضلة وعززتها، لتكون صفة ملازمة للشخصية الوطنية الإماراتية، ولا شك في أن شخصية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان لها الأثر البليغ في تكريس تلك الصفات كسمات ملازمة للإنسان الإماراتي.
وقالت هند الزعابي إن الهوية الوطنية تأتي في جانب التركيب النفسي والعقلي للفرد منذ مولده وخروجه للحياة، فالوطن في البدايات هو الأم والأب والأخوة والأهل والتراب والتاريخ الذي نتعلمه في المدرسة والعادات والتقاليد التي نتربى عليها ونحتفظ بها كمحددات للمسار في الذاكرة إلى الأبد، والوطن في المنتصف هو الأرض والأهل والمستقبل والطموح، وهو خريطة الحياة، وهو الشباب، والمتكأ نحو الأصل وتحقيق الأمنيات والتطلع للمستقبل والشعور بالانتماء.
مجلس العين
أما في مجلس وزارة الداخلية في مدينة العين، الذي استضافه سعيد عبدالله العامري وأداره الإعلامي جمال الحربي، فقد أكد المتحدثون أن مسيرة الإمارات تمضي برؤية قيادتها الرشيدة، وفق ثوابت وقيم مترسخة الجذور، وأن طموحات شعبها تتجاوز التوقعات ولا تعرف المستحيل.
حضر وشارك في المجلس الدكتور محمد مسلم بن حم العامري والعقيد سلطان الكتبي، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية، وراشد خميس الحدادي، رئيس نيابة في النيابة العامة، والدكتور أحمد أمين الملا، أستاذ مساعد بقسم الحكومة والمجتمع في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والمقدم أحمد محمد النيادي، من إدارة التأهيل الشرطي في أكاديمية سيف بن زايد بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وعيسى حمد سالم الشامسي، خطيب من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
وتحدث الدكتور أحمد الملا عن دور المؤسسات التعليمية والأكاديمية في ترسيخ الهوية الوطنية والأخلاقيات والسلوكيات الإيجابية إلى جانب دور الأسرة والمجتمع، مشيراً إلى دور وجهود القيادة الرشيدة ومؤسسات الدولة في تعزيز الهوية الوطنية الإماراتية.
وقال المقدم أحمد النيادي، إنه لا بد وأن يتحلى الفرد بالقيم، ويتمسك بالثوابت، للوصول إلى مجتمع متقدم في مختلف الأصعدة، ومن هذه الصفات التحلي بالأخلاق الحميدة والسلوكيات الفاضل والتقيد بالقيم الإسلامية والتسامح الديني والاعتزاز بالعادات والتقاليد الأصيلة.
وأكد الواعظ عيسى حمد الشامسي، ‏أن دولة الإمارات نعمة عظيمة تستوجب الشكر والتقدير، وأن ‏الإسلام جاء لسعادة البشرية جمعاء وأن هناك آيات كثيرة وأحاديث عن المنظومة الإسلامية وعن الأخلاق، حيث ‏قال الله تعالى واصفاً نبيه الكريم (وإنك لعلى خلق عظيم).
وأشار راشد خميس الحدادي إلى القيمة الإماراتية التي تستمد جذورها وقيمها من الأخلاق الإسلامية والعادات والتقاليد السامية التي نشأ عليها مواطنو الدولة وتعددت من خلال الأسرة وأفراد المجتمع والقيم.
مجلس دبي 
في دبي، استضاف أحمد حمد بن سند السويدي مجلس وزارة الداخلية الرمضاني وأداره الإعلامي فهد هيكل، حيث أكد المتحدثون عمق وتجذر الشخصية الإماراتية وسمو أخلاقيات الشباب الإماراتي، وأهمية الاستمرار في تعزيز السمعة الطيبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال عطاء والتزام وولاء ونشر القيم الأصيلة والسلوكيات الإيجابية.
حضر وشارك منى خليفة حماد عضو المجلس الوطني الاتحادي، وضرار حميد بالهول، مستشار الشؤون المجتمعية بمؤسسة وطني الإمارات، والعميد أحمد محمد الشحي، عميد كلية الشرطة دبي بالقيادة العامة لشرطة دبي، والدكتور عبدالله محمد الأنصاري، مدير إدارة التوعية والدعم بمركز إرادة للعلاج والتأهيل، والدكتور ناصر عيسى البلوشي، أستاذ مساعد بجامعة زايد، ومحمد شاهين عبد الرحمن، مدرب وطني باتحاد الإمارات لكرة القدم، وخليفة محمد خليفة عبدالله، رئيس أول إدارة قسم المعرفة بمحاكم دبي.
وأكدت منى خليفة حماد، أهمية القيم كأساس للحضارة في أي مجتمع، مشيرة إلى التحدي الكبير الذي يمثله العالم الافتراضي والذكاء الاصطناعي في الحفاظ على هذه القيم، وضرورة العمل بجهد أكبر لإيصال قيمنا الاجتماعية إلى المنصات الرقمية والحفاظ على دور الأب والأم في المجتمع.
من جانبه، أوضح الدكتور ضرار الفلاسي أهمية القيم الإماراتية المستمدة من الوازع الديني والقدوة الحسنة، مشيراً إلى الأثر الإيجابي لتعزيز هذه القيم على المجتمع.
وأشار الدكتور خليفة المحرزي إلى دور الأسرة في الحفاظ على القيم أمام التحديات المعاصرة، ودورها المحوري، مؤكداً أهمية بناء منظومة قيم قوية داخل الأسرة لتكوين شخصية سليمة للأبناء.
وقال العقيد الدكتور أحمد الشحي، إنه من الضروري التعريف بالقيم الإنسانية، وترسيخها في الأجيال الجديدة، لمواجهة التغيرات المجتمعية، وتعزيز السلوكيات الإيجابية.
وأوضح محمد شاهين عبدالرحمن أن الانخراط في النشاط الرياضي يمكن أن يسهم في تحسين السلوك، ويساعد في تعبئة الفراغ عند الشباب بصورة إيجابية.
وأكد الدكتور عبدالله الأنصاري أهمية حماية الشباب، وتعزيز دورهم في المجتمع، وأهمية برامج التوعية والإعلام والحاجة إلى دعم أكبر لنشر السلوك الإيجابي ومكافحة المخدرات.
مجلس عجمان
في عجمان، استضاف محمد الكعبي مجلس وزارة الداخلية الرمضاني وأداره الإعلامي رائد الشايب، حيث أشار المتحدثون إلى أهمية الالتزام والوعي، وتمثيل الإمارات خير تمثيل في المحافل كافة، وذلك بالالتزام بالقيم والثوابت الوطنية والحرص على ترسيخ الهوية الوطنية.
حضر وتحدث في المجلس الدكتور صلاح محمد الحمادي، رئيس نيابة في النيابة العامة، وهاشم قاسم الوالي، تنفيذي رئيس شراكات بوزارة الثقافة، والكابتن خالد محمد الحوسني، مدرب ومحاضر باتحاد الإمارات لكرة القدم، وسيف ناصر المطروشي، عضو برلمان الطفل.
وتحدث الدكتور صلاح الحمادي عن الأخلاقيات والسلوك والقدوة الحسنة، وأن المواطن خير سفير للدولة من خلال الأخلاق المتميزة المستمدة من الدين الإسلامي والعادات والتقاليد.
وتحدث الكابتن خالد الحوسني عن أن المجالس الثقافية والرياضية تلعب دوراً كبيراً في تثقيف الشباب، خصوصاً في فترة الصيف والاهتمام بوقت الفراغ الذي هو التحدي الرئيس لفئة الشباب مع زيادة مراكز الشباب ودعمها مادياً ومعنوياً.
وقال هاشم الوالي: من الضرورة التنبه لمخاطر وحسنات برامج التواصل الاجتماعي، وآثارها المجتمعية في تشكيل وعي الشباب، وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة على تواصل مع جميع الدول ومن الضروري الحرص على نشر ثقافة الإمارات وعاداتها وتقاليدها.
ثم تحدث سيف ناصر المطروشي عن دور البرلمان الإماراتي للطفل وتعريفه، وعن كيفية تطوير السلوك الإيجابي للشباب وتعزيزه وأهمية كسب وتعلم القيم والمبادئ من الآباء والأجداد.

مجلس رأس الخيمة النسائي
استضافت في رأس الخيمة المجلس النسائي لوزارة الداخلية آمنة عبدالله قضيب الزعابي، وأدارته الإعلامية فضيلة المعيني، بمشاركة أمل بالهول  مستشار الشؤون المجتمعية بمؤسسة وطني الإمارات، والرائد موزة الكلباني، رئيس قسم الرعاية المجتمعية بوزارة الداخلية ومريم الهوت، اختصاصي توجيه أسري أول لدائرة المحاكم في رأس الخيمة والنقيب موزة الحوسني، مدير فرع البرامج المجتمعية بوزارة الداخلية، والنقيب مريم الغافري، مدير فرع الصحافة والنشر في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة والمساعد أول خدیجة الطنيجي، من مجلس شباب وزارة الداخلية.
وقالت الدكتورة أمل الفلاسي، إن الإمارات شكلت نموذجاً تنموياً فريداً من نوعه، وإن شباب الإمارات حريص على المشاركة الفاعلة في تعزيز دوره في مجالات التنمية.
وشددت مريم الهوت على دور الأسرة في تعزيز وغرس القيم الإيجابية للأبناء، ونشر الثقافة للآخرين، باعتبارها اللبنة الأساسية للمجتمع عبر قواعدها وثوابتها الأصيلة التي تتماشى مع قيم الدولة. وأوضحت الرائد موزة الكلباني أهمية دور تعزيز الأخلاق لرقي ونماء المجتمع وتناولت مفهومه، وأهم وأبرز المبادئ والسلوكيات والخصائص لبناء مجتمع واع.
ثم تحدثت النقيب موزة الخابوري عن أهمية المحافظة على سمعة الإمارات عبر حسن التصرف والسلوك الإيجابي داخل وخارج الدولة. وأكدت النقيب مريم الغافري أهمية دور مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز جهود ومبادرات الدولة المجتمعية خاصة خلال الأزمات وتبوئها المراكز الأولى عالمياً. أما المساعد أول خديجة الطنيجي، فتطرقت إلى العوامل التي تحد من السلوك السلبي، وهي الالتزام بالقوانين والتشريعات، والاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي والتوعية بمخاطر نشر الشائعات والمعلومات الخاطئة وأثرها على المجتمع وأمنه.
مجلس الفجيرة
أكد المتحدثون في مجلس وزارة الداخلية في الفجيرة، والذي استضافه الشيخ صالح عبدالله حمد الشرقي وأداره الإعلامي محمد عبيد النقبي، علو ورسوخ منظومة القيم الإماراتية المتأصلة من عمقها العربي الإسلامي، وأن شباب الإمارات مسؤول في سلوكياته عن تعزيز السمعة الطيبة للدولة التي هي مسؤولية الجميع.
حضر وشارك في المجلس العميد الدكتور سليمان سعيد المرشدي، مدير عام الموارد البشرية والخدمات المساندة بالقيادة العامة لشرطة الفجيرة، والعميد راشد حمد اليماحي، مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة بالقيادة العامة لشرطة الفجيرة، وعبد الله خلفان الهامور، المشرف العام على المجالس المجتمعية بمؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، وأحمد حمد الشحي، مستشار الخدمات العامة بدائرة الخدمات العامة بحكومة رأس الخيمة، وأحمد موسى جمعة إمام وخطيب في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية. وقال العميد راشد اليماحي، إن التعليم والأسرة لهما مسؤولية رئيسة في غرس سلوكيات وأخلاقيات الشباب الإماراتي منذ الصغر، مضيفاً أن فئة الشباب في الدولة تعتبر المؤثر الأكبر للموروث الإماراتي للعالم.
وأشار الخطيب أحمد جمعة إلى دور القيم الدينية في تعزيز السلوكيات الإيجابية ونشر الفضيلة وبناء منظومة الأخلاق. وقال إن الثوابت الإماراتية تنبع من رؤية القيادة الرشيدة وموقع الإمارات القائم على الاحترام المتبادل والتقدير الدولي.
مجلس أم القيوين
وفي مجلس وزارة الداخلية في أم القويين، الذي استضافه صقر ناصر علي راشد، وأداره الإعلامي أحمد الغفلي، أكد المتحدثون على سمعة الإمارات الطيبة وموقعها المتقدم على سلم التنافسية الدولية، الذي يعزز مسيرة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة ومنجزاتها المحققة، مشيرين إلى أن الشباب الإماراتي قادر وفق سلوكياته وأخلاقه على الإسهام في تعزيز سمعة الدولة ومسيرتها التنموية الحضارية. حضر وشارك في المجلس محمد عيسى الكشف، عضو المجلس الوطني، والعميد الشيخ محمد عبدالله المعلا، مدير الإدارة العامة للريادة والتميز بشرطة دبي، والعميد سعيد عبيد سيف بن عران، مدير عام العمليات الشرطية بشرطة أم القويين، وراشد عبدالله النعيمي، من مجلس شباب الشرطة بالقيادة العامة لشرطة عجمان، وسعيد عادل طويرش، رئيس مركز شباب أم القيوين بالمؤسسة الاتحادية للشباب، والدكتور زكريا أحمد العوضي، مدرب وطني باتحاد الإمارات لكرة القدم، والرائد مانع علي النقبي مدير فرع التوعية حماية الأسرة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، ومحمد بن يوسف سلطان، من القيادة العامة لشرطة أم القيوين. وقال محمد الكشف إنه منذ نشأة الإمارات، واهتمام القيادة منصب نحو دعم ثوابت الهوية الوطنية، ومنها تم استشراف المستقبل لبناء منظومة تعليمية ومنهجية، شملت القطاعات كافة للحفاظ على العادات والتقاليد، ونقلها صافية واضحة المعالم للأجيال المتتابعة. وأكد سعيد طويرش أهمية وثيقة القيم وسلوكيات المجتمع الإماراتي، ومنها تميزت الدولة بمبادرات التسامح والسنع الإماراتي الأصيل، الذي قطعت فيه الدولة شوطاً كبيراً من خلال المناهج العلمية والتدريسية والعملية، حيث إن منشأ السلوكيات والأخلاق هو المجالس الإماراتية، ولها مبادراتها في عموم الدولة، وكذلك الاهتمام بكبار المواطنين الذين ينقلون تجاربهم وما تربوا عليه للأجيال. وأوضح الدكتور زكريا العوضي أن الثوابت الإماراتية تنبع من رؤية القيادة الرشيدة والموروث الحضاري للدولة، مشيراً إلى أهمية تعزيز دور القدوات المجتمعية والرياضية، ونقل الموروث الثقافي والحث على صونه والحفاظ عليه.
وأشار الرائد مانع النقبي إلى دور أولياء الأمور، في تأسيس القيم في الأبناء، وتعزيز الأخلاق الحميدة فيهم، بحيث يمثلون الإمارات خير تمثيل في جميع المحافل داخل وخارج الدولة.
وقال الملازم راشد النعيمي إنه من الضرورة صناعة الإنسان الناضج فكرياً والتسلح بالعادات والثوابت المرتبطة بموروث الأجداد، فأهالينا عاشوا الحياة بفطرتهم وأسسوا لنا الطريق الذي يجب أن نتبعه لنربط الماضي بالحاضر وبالمستقبل.