جمعة النعيمي (أبوظبي)
حذر مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية» أفراد المجتمع من أضرار العنف الأسري على الأطفال والمراهقين، ومدى خطورتها وتأثيرها السلبي على حياة أفراد الأسرة، «الأطفال والمراهقون»، وما يترتب أو ينتج عنها من آثار سلبية على المجتمع، وذلك من خلال نشره الثقافة القانونية، وبث رسائل التوعية بين أفراد المجتمع، عبر منصاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن أضرار العنف الأسري تؤثر في حياة الأطفال والمراهقين، موضحاً أن العنف الأسري يؤثر في الأطفال، حيث يختزل في ذاكرتهم، ويظهر في بعض سلوكياتهم على شكل (قلق، خوف، تبول لا إرادي، مص الإبهام)، بينما تختلف الأضرار على المراهقين، حيث يتأثر المراهقون بالعنف الأسري أسوة ببقية أفراد الأسرة، وقد ينتج عن ذلك سلوكيات ضارة مثل، تعاطي الكحول أو المخدرات، والسلوك العدواني مع الآخرين، وصعوبة في تكوين علاقات وصداقات سوية أو العزلة والاكتئاب.