سامي عبد الرؤوف (دبي)
نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع في دبي، مساء اليوم الأحد، مبادرة «إفطار دبي» للموسم الثالث على التوالي، بمشاركة قادة عددٍ من الطوائف المختلفة المقيمة في إمارة دبي على مائدة واحدة للإفطار معاً، وكذلك بحضور العديد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارة. 
تهدف مبادرة إفطار دبي، التي أقيمت في ساحة الوصل في مدينة إكسبو دبي، إلى ترسيخ مبدأ الوسطية والتسامح وقبول الآخر ونبذ العنصرية، وتعكس الثقافة الإماراتية الراسخة في التعايش السلمي والتكافل دائماً، وخاصة في شهر رمضان الفضيل. 
كما تعكس المبادرة صورة إمارة دبي عاصمة للثقافة وحرية الأديان والاستقرار والتنمية، وهي الثقافة التي يحتاج إليها عالمنا اليوم، بعيداً عن التعصبات لمذهب أو دين أو عرق أو لون أو جنس. 
وأكد المشاركون في إفطار دبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً فريداً في التعايش والأخوة الإنسانية وقبول الآخر، مشيرين إلى أن الدولة تأسست على قيم المحبة والألفة والتعاون مع الآخرين، وهذا النموذج هو ما يحتاج إليه العالم الآن، خاصة في ظروفه الراهنة التي تشهد الكثير من النزاعات والصراعات. 
وقالوا: «تجسد المبادرة مبدأ الوسطية والحكمة ونبذ العنصرية والتعايش التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة في جو من الألفة والإخاء والتلاحم وقبول الآخر».